دولة آسيوية تستعد لتطبيق خدمة التاكسي الطائر في أماكن مكتظة بالسكان
دولة آسيوية تستعد لتطبيق خدمة التاكسي الطائر في أماكن مكتظة بالسكان
- الأجرة الجوية
- خدمة سيارات
- سيارات الأجرة الجوية
- سيارات الأجرة
- كوريا الجنوبية
- الصين
- الأجرة الجوية
- خدمة سيارات
- سيارات الأجرة الجوية
- سيارات الأجرة
- كوريا الجنوبية
- الصين
في خطوة جديدة ومختلفة، تتطلع كوريا الجنوبية، إلى إطلاق خدمة سيارات الأجرة الجوية بدون طيار، في أقرب وقت ممكن خلال عام 2025، إذ تختبر وزارة النقل الخدمة المنتظرة في العاصمة سيول.
اختبرت وزارة النقل في كوريا الجنوبية في وقت سابق، ست سيارات أجرة بدون طيار في ضواحي سيول، لكنهم يتطلعون الآن إلى اختبار الخدمة في مركز سيول المكتظ بالسكان للمرة الأولى، وفقا لموقع "العربية".
ورغم أن سيارات الأجرة نفسها صينية الصنع، إلا أن كوريا الجنوبية تطور نظام إدارة الحركة "K-Drone" الخاص بها بتمويل من الدولة، إذ تخطط الحكومة الكورية إلى فتح عشر محطات لسيارات الأجرة الجوية بحلول عام 2030.
وتعتقد وزارة النقل الكورية الجنوبية، أن تبلغ قيمة سوق التنقل الجوي الحضري مليارات الجنيهات بحلول عام 2040، مع التركيز على رحلات لمسافات 18 إلى 30 ميلا إلى جانب الحافلات وشبكة مترو الأنفاق في المدينة وغيرها من أشكال النقل العام.
جدير بالذكر أنه سبق، وأُجريت تجارب مماثلة من قبل في مواقع اختبار محددة في انشيون غرب سول ويونجوول على بعد 200 كم شرق سول.
وأعلنت شركة هانوها سيستمز، عبر وحدة خدمات صناعة الدفاع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن "الفراشة"، عبارة عن نموذج لسيارة جوية شخصية تعمل على تطويرها مع شركة "Overair" الناشئة لسيارات الأجرة الجوية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
وذكرت الشركة، أنها تعمل على إقامة "منصة فيرتي"، وهو مبنى إقلاع وهبوط سيارات الأجرة الجوية، في مطار جيمبو الدولي في غرب سول بالتعاون مع شركة كوريا للمطارات، لتكون المنصة أول منشأة من هذا النوع في العالم لسيارات الأجرة بدون طيار، بحسب أنظمة هانوها.
ومن المفترض، بحلول عام 2025، أن تتوفر سيارات الأجرة الجوية المجهزة بوظائف الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي (eVTOL) في بعض مدن الولايات المتحدة وأوروبا للخدمات التجارية.
وسبق واختبرت الوزارة في سبتمبر الماضي، خدمة توصيل أغذية مستقلة للطائرات بدون طيار وسط اتجاه عدم الاتصال المتزايد في ظل انتشار وباء كورونا "كوفيد-19" في مدينة سيجونج، وهي مركز إداري على بعد 130 كيلومترا جنوب شرق سيول.
وسلمت خمس طائرات بدون طيار وجبات ومنتجات أخرى إلى الناس في المنازل على بعد كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات عبر بحيرة وفي المباني الشاهقة في غضون 10 دقائق بمدينة سيجونج.
