أكبر جبل جليدي يهدد الحياة في جزر بالمحيط الأطلنطي

كتب: وكالات

أكبر جبل جليدي يهدد الحياة في جزر بالمحيط الأطلنطي

أكبر جبل جليدي يهدد الحياة في جزر بالمحيط الأطلنطي

يندفع جبل جليدي عملاق وهو "أكبر جبل جليدي منفصل" نحو مستعمرة جوريا الجنوبية البريطانية وجزر ساندويتش الجنوبية في جنوب المحيط الأطلنطي، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن الحياة البحرية المحلية.

وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أنه لم يتوقع العلماء بدقة متى قد يصل الجبل الجليدي، المعروف باسم "إيه - 68 إيه" إلى الجزر، وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.

وانفصل الجبل الجليدي عن القارة القطبية الجنوبية في عام 2017 وظل بالقرب من الغطاء الجليدي الرئيسي لمدة عامين، إلا أنه حاليا يتجه بسرعة نحو الجزر ولا يبعد عنها سوى 350 كيلومترا، وإذا استقر الجبل الجليدي على الجزر، فهناك خطر على طيور البطريق والفقمات التي تعيش هناك، ليس من تأثيره، ولكن من التغييرات في نمط الحياة التي قد يفرضها.

وأضافت وكالة الفضاء الأوروبية أنه اعتمادا على ما إذا كان سوف يصطدم ومكان هذا الاصطدام، قد يصبح الجبل الجليدي عالقا في المياه الضحلة التي تستخدمها الحيوانات كمناطق للتزاوج.

عملية المسح البريطاني لـ أنتاركتيكا

فيما لاحظ العلماء في عملية "المسح البريطاني لأنتاركتيكا" أنه إذا اضطر الآباء من طيور البطريق للالتفاف نتيجة جبل جليدي، فهذا قد يعني أنهم لا يستطيعون العودة بسرعة كافية من رحلات الصيد لإطعام صغارهم.

كما يوجد مخاوف من أن يسحق أي جبل جليدي يصل إلى الجزيرة الحياة في قاع البحر، فيما لاحظت وكالة الفضاء الأوروبية وجود العديد من الفقمات وطيور البطريق نافقة بعد أن وصل جبل جليدي إلى الجزيرة.

ورغم ذلك فإن الاصطدام ليس حتميا، حيث نوهت وكالة الفضاء الأوروبية بأن الجبل الجليدي ربما ينتقل إلى الشمال الغربي ويتفكك في حال ساعدت التيارات في ذلك.


مواضيع متعلقة