خبير: صناعة السيارات المحلية تعود بالنفع على الدولة وتوفر فرص عمل
خبير: صناعة السيارات المحلية تعود بالنفع على الدولة وتوفر فرص عمل
صناعة السيارات في مصر تعد من أهم الاستثمارات، حيث تدر دخلًا كبيرًا على الدولة، ما يسهم في فتح أسواق التصدير بالخارج وخلق فرص عمل للشباب، لذا تسعى مصر إلى الاهتمام بهذا القطاع.
وفي السياق ذاته، أجرت "الوطن" حوارا مع اللواء حسين مصطفى أمين عام رابطة مصنعي السيارات السابق، وإلى نص الحوار:
- ما عدد مصانع السيارات في مصر؟ وما هو إنتاجها السنوي؟
يوجد في مصر 17 مصنعًا خاصًا بصناعة السيارات المحلية، ويشمل الباصات والميكروباصات والنقل والسيارات الملاكي، ومتوسط الإنتاج المحلي تقريبًا من 90 إلى 100 ألف سيارة سنويًا، وإجمالي السيارات المباعة بلغ 152 ألف و330 سيارة خلال التسعة أشهر الماضية ويشمل السيارت المجمعة محلية منهم 63 ألف و200 سيارة مُجمعة محلية.
- هل صناعة السيارات المحلية تعود بالنفع على الدولة؟
بالطبع صناعة السيارات المحلية تدر دخلا كبيرا على الدولة متمثلة في الضرائب، ومنها ضريبة القيمة المضافة ورسوم التنمية وضريبة الجدول، بالإضافة إلى قيمة الجمارك، كما أن قيمة استثمارات السيارات المحلية في السوق المصري لا تقل عن 25 مليار دولار.
- هل صناعة السيارات المحلية تعتبر أفضل للدول من السيارات المستوردة؟
من المؤكد أن السيارات المحلية تدر دخل أكبر على الدول من السيارات المستوردة بسبب تقليل الاستيراد ونزيف العملة الصعبة، بالإضافة إلى تشغيل الصناعات المغذية للسيارات، بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة.
- ما هي معوقات صناعة السيارات المحلية في السوق المصرية؟
ساعدت قوانين الاستثمار الجديدة على جذب العديد من الاستثمارات من الخارج وتوطين الصناعة المحلية، إلا إن السيارات المحلية تأثرت بعد تطبيق اتفاقية التجارة الحرة مع أوروبا وإلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية، الأمر الذي ساعد في انتشارها ورفع مبيعاتها على السيارات المحلية.
- دور الدولة في دعم تصنيع السيارات المحلية؟
يمكن ذلك من خلال خفض الرسوم الجمركية على المستورد الأجنبي الذي يستعمل في تصنيع السيارات المحلية أو إلغاؤها.
- هل السيارات المحلية تتمتع بجودة عالية؟
بالطبع تخضع صناعة السيارات المحلية إلى رقابة صارمة من قبل المعنين لها، بلإضافة إلى الرقابة الخاصة من الشركات الأم، حيث تخضع المصانع للتفتيش الدوري والمفاجئ لاختبار جودة التصنيع وجود الإنتاج، للتأكد من أن هذه السيارات تستحق حمل العلامة التجارية للشركات العالمية، ويجب أن نثق تمامًا في صناعة السيارت والصناعات المغذية.
