الشعبة التجارية تؤكد توافر أدوية البرد وكورونا وتراجع النواقص لأول مرة

كتب: جهاد الطويل

الشعبة التجارية تؤكد توافر أدوية البرد وكورونا وتراجع النواقص لأول مرة

الشعبة التجارية تؤكد توافر أدوية البرد وكورونا وتراجع النواقص لأول مرة

شهد سوق الدواء لأول مرة في تاريخه، توافر كل أصناف أدوية البرد، والأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، وأدوية الأمراض المزمنة، وهو ما انعكس على تقليل كبير فى عدد نواقص الأدوية.

وقال الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية، إنَّ سوق الدواء رغم زيادة الطلب على أدوية البرد والخاصة بفيروس كورونا لمواجهة موجات البرد، وتأمين الاحتياجات، وخاصة أدوية "فيتامين سي والزنك والمكملات الغذائية ومسكانات مثل البارستيمول وبعض مضادات الحيوية مثل الزيثروميسنوالكلورو كين أقراص"، خلال 11 يوما الماضية.

ورصد "رئيس الشعبة العامة للأدوية" فى تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن عدد أدوية البرد المتوفرة 40 صنف مع وجود بدائل.

فيما أشار إلى وجود أدوية كورونا، منها 12 مليون عبوة "ازوزيزروماسين كبسول، مليون ازويزروماسين شراب" مليون وتسعمائة ألف عبوة بارسيتمول شراب، و24 مليون شريط بارسيتمول أقراص، و22 مليون شريط فيتامين سى، و14 مليون عبوة زينك، تم ضخه هذه الأدوية في الأسواق من شهر يونيو 2020.

وأكّد أنَّ شركات الدواء المصرية تعمل بكامل طاقتها لتوفير الكميات المطلوبة من الأدوية المختلفة، ووضع مخزون استراتيجي كاف لديها، مشيرًا إلى أنَّ كل دول العالم تواجه الفيروس بمجموعة من البروتوكلات الخاصة بالعلاج من خلال استخدام أدوية مضادة لفيروسات أخرى غير كورونا، والتي أثبتت إيجابية على بعض الأفراد في دول أخرى.

وأوضح رئيس شعبة الأدوية، أنَّ الأدوية يوجد بها وفرة بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، مع استقرار أسعارها، منوهًا إلى أنَّه في حالة الطلب المتزايد سيستمر الاستقرار في سوق الدواء المرحله المقبلة من ناحية المخزون الاستيراتجي للبلد حتى في ظل حدوث موجة ثانية للفيروس.

واستعدت الحكومة وشركات الأدوية للموجة الثانية المحتملة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بتوفير مخزون استراتيجي يكفى من 9 حتى 12 شهرا، يتضمن الأدوية الخاصة بكورونا والأمراض المزمنة.


مواضيع متعلقة