انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود

انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود
- ترسيم الحدود
- لبنان
- اسرائيل
- الأمم المتحدة
- حزب الله
- حركة أمل
- ترسيم الحدود
- لبنان
- اسرائيل
- الأمم المتحدة
- حزب الله
- حركة أمل
انطلقت جلسة المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية، وفقًا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية".
وانعقدت الجلسة الثانية من المباحثات بين إسرائيل ولبنان، بشأن ترسيم الحدود البحرية في قاعدة اليونيفيل بالناقورة، فى الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي بحضور الوسيط الأمريكي جون دروشر.
وترأس البعثة الإسرائيلية التي عينها وزير الطاقة، يوفال شتاينيتز، مدير عام وزارة الطاقة، أودي أديري، إذ تهدف البعثة في هذه اللقاءات إلى النظر في احتمالية التوصل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بشكل يسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة، وفقًا لقناة "سكاي نيوز عربية".
وأتى اللقاء بعد أول جلسة جمعت الجانبين، إذ أعرب رئيس الوفد اللبناني، العميد بسام ياسين، عن تطلعه لإنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، ضمن مهلة زمنية معقولة.
ولم يستغرق الاجتماع الأول أكثر من ساعة، تخلله كلمات لمنسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ورئيس الوفد اللبناني ورئيس الوفد الإسرائيلي.
وعُقد الاجتماع وسط سرية تامة وبعيدًا عن وسائل الإعلام، التي لم يُسمح لها بالاقتراب من القاعة، وعُقد الاجتماع برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، واعترض لبنان على أخذ صورة تذكارية للاجتماع.
ويشدد لبنان على أنّ هذه المفاوضات غير مباشرة، وهي تقنية وفنية بحتة محددة بمسألة ترسيم الحدود بين البلدين، ولا علاقة لها بأي علاقات مع إسرائيل.
واعترض حزب الله وحركة أمل، على تشكيلة الوفد المفاوض، إذ يضم مدنيين ولم يقتصر على العسكريين، على غرار الوفد العسكري اللبناني، الذي يشارك في الاجتماعات الثلاثية الدورية في مقر اليونيفيل بالناقورة.
وطالبا بإعادة تشكيل الوفد المفاوض الذي يضم العميد بسام ياسين، والعقيد مازن بصبوص، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط والخبير في القانون الدولي نجيب مسيحي.
وكانت رئاسة الحكومة أعربت أيضٍا عن استيائها من تشكيل الرئاسة للوفد المفاوض من دون التنسيق معها.