وزيرة الصحة: حجزنا 20% ضمن احتياجات مصر من لقاح "فايزر"لمواجهة فيروس"كورونا"

وزيرة الصحة: حجزنا 20% ضمن احتياجات مصر من لقاح "فايزر"لمواجهة فيروس"كورونا"
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنّ «الوزارة بادرت بحجز 20% من احتياجات مصر من لقاح فيروس كورونا المستجد، الذى تنتجه شركة فايزر، والذى أعلنت عن ثبوت فاعليته بنسبة 90%، وذلك وفقاً للتحليل الأولى لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية». وأضافت «هالة» فى كلمتها خلال مؤتمر عقدته أمس، حول دور المعامل المركزية ضمن خطة الوزارة للتصدى لفيروس كورونا، أنّ هناك 11 لقاحاً فى المراحل النهائية، وأنّ مصر شاركت فى التجارب السريرية للقاحين، ونستعد لتصنيع لقاح ثالث، مؤكدة أنَّ بعض الدول بدأت استخدام اللقاحات تحت بند «الاستخدام الطارئ»، موضحة أننا «سننتظر اللقاحات دولياً ومن منظمة الصحة العالمية»، مشيرة إلى أنَّ مصر عدّلت بروتوكولاتها العلاجية للمرة الرابعة، وتمّ إدخال أحدث أنواع مضادات الفيروسات.
"زايد": "المعامل المركزية" معتمدة دولياً لإجراء التحاليل.. و60 معملاً متخصصاً لاستيعاب الطلبات المتزايدة
وأكدت الوزيرة حصول المعامل المركزية التابعة للوزارة على الاعتماد الدولى من المجلس الوطنى للاعتماد (EGAC) كأول معامل معتمدة فى مصر والشرق الأوسط لإجراء تحاليل الـPCR وتحاليل الأجسام المضادة للفيروس. وتوجّهت الوزيرة بالشكر للدكتورة نانسى الجندى، رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، وجميع العاملين فى المحافظات لمجهوداتهم والتفانى فى العمل على مدار 24 ساعة للتصدى لفيروس جديد على العالم، وذلك منذ تشخيص حالة الإصابة الأولى بمصر فى 14 فبراير 2020، وإعادة التحليل للتأكد من النتائج والتطوير المستمر لأداء المعامل، بالتواصل مع الجهات الدولية ومنظمة الصحة العالمية التى أرسلت بعثات للتقييم أشادت بدورها وبدقة نتائج المعامل والتطوير المستمر واتباعها معايير الجودة العالمية.
وأكدت «هالة» الدور الكبير للمعامل المركزية، حيث إنها خط الدفاع الأول للوزارة وللدولة، مشيرة إلى قدرتها على استيعاب الاحتياجات المتزايدة لإجراء تحاليل كورونا، حيث تم التوسُّع فى المعامل المركزية لتصل إلى 60 معملاً متخصّصاً على مستوى محافظات الجمهورية تحت الإشراف الفنى والمتابعة العلمية للمعامل المركزية، كما تم تجهيزها وتوفير الأجهزة والكواشف بالمحافظات السياحية، مثل (البحر الأحمر وجنوب سيناء)، لخدمة السياح القادمين إلى مصر، كما تم تجهيز المعامل الحدودية، لتسهيل التجارة والنقل عبر الحدود.
وأضافت الوزيرة أنه تم تجهيز 27 معملاً فى أنحاء الجمهورية لإجراء تحاليل السفر إلى الخارج، طبقاً للاشتراطات التى اتخذتها بعض دول العالم لإلزام المسافرين بشهادة (pcr) بسلبية تحاليل الفيروس قبل دخول الدولة بـ48 ساعة، بالإضافة إلى دور المعامل المركزية خلال الاستحقاقات الدستورية من خلال إجراء تحاليل المخدرات للناخبين بمجلسى النواب والشيوخ. ولفتت إلى أن المعامل المركزية هى المرجعية الأولى للدولة فى جميع التحاليل، فلم تقتصر على إجراء تحاليل فيروس كورونا، بل تشمل تحاليل البيئة، سواء عينات الأغذية أو المياه، فى إطار الحرص على صحة المواطن المصرى، وبما يضمن جودة وسلامة المنتجات الغذائية، كما أنها المعمل المرجعى فى بعض الوبائيات مثل (الدرن).
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، أنه تمّت مراجعة، من قِبل خبراء المجلس الوطنى للاعتماد (EGAC)، كيفية سحب عينة إجراء تحليل pcr لفيروس كورونا وبيئة سحب العينة، بالإضافة إلى ملاحظة الإجراءات الوقائية والاحترازية للعاملين فى المعامل، وميكنة نظام تسجيل العينات ووضع الأكواد بما يضمن دقة نتائج التحليل، وتمت ملاحظة أيضاً آلية عمل أجهزة التحاليل والمخازن وثلاجات حفظ العينات والكواشف، وأوصت لجنة الخبراء بحصول الإدارة المركزية للمعامل على الاعتماد الدولى طبقاً للمواصفة القياسية أيزو 15189.
وأشارت «نانسى» إلى أن اعتماد المعامل رسمياً يجعلها المصدر الرئيسى فى إصدار شهادات الخلو من الفيروس لأغراض السفر للخارج، بالإضافة إلى البطولات الرياضية والدولية وغيرها، مشيرة إلى إصدار المعامل شهادات الخلو من كورونا مع طباعة العلامة المائية الخاصة بوزارة الصحة لضمان سلامة وأمان الشهادة.
ولفتت إلى أن حصول المعمل على الاعتماد، دليل على أنه يطبّق أفضل الممارسات والكفاءة الفنية للقيام بالتحاليل، اعتماداً على طرق تم التحقّق منها، ويحصل المعمل المعتمد على نوع من الاعتراف الدولى يسمح بقبول نتائجه حول العالم. وتابعت أنه يمكن التسجيل فى الموقع الخاص بالمعامل للحجز وتحديد موعد إجراء تحاليل السفر، وتشمل تحاليل الفيروسات الكبدية وكورونا.
"الوزراء": لا صحة لوجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية للفيروس.. ووفرنا 75 مليون عبوة أدوية فى 3 أشهر
ونفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ماالصحة نُشر فى بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل عن وجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لكورونا.
وتواصل المركز مع هيئة الدواء، التى نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لوجود أى نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا، مُشددة على توافرها جميعاً بكل محافظات الجمهورية، وأن المخزون الاستراتيجى منها آمن ومُطمئن.
وأشارت إلى أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، وضخ أى كميات إضافية منها فى حالة الاحتياج، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد، تماشياً مع استراتيجية الدولة للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية.
وتم ضخ فى الفترة من يونيو حتى أكتوبر الماضى ما يقرب من 12 مليون عبوة من دواء «إزيثرومايسين» أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة «إزيثرومايسين» شراب، وما يقرب من 24 مليوناً و600 ألف عبوة من دواء «باراسيتامول» أقراص، ومليون و900 ألف زجاجة من «باراسيتامول» شراب، و14 مليوناً و500 ألف شريط من دواء فيتامين «زنك» أقراص، و22 مليون شريط فيتامين «سى»، وذلك استرشاداً بمعدلات الاستهلاك خلال فترة الذروة السابقة، بالتنسيق مع مختلف شركات الأدوية العاملة بالسوق المحلية.
كما تم استحداث نظام للرصد والمتابعة لتجنّب حدوث أى نقص فى الأدوية بمتابعة مخزون الأدوية المهمة والحيوية كمجموعات «أدوية الأنسولين، الضغط، الرعاية والطوارئ، السكر، الأورام، صبغات الأشعة، الشلل الرعاش، مشتقات الدم، أدوية المناعة، المحاليل الوريدية، أدوية التخدير، أدوية علاج أعراض فيروس كورونا»، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك المستشفيات الحكومية، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد، كما أن الدولة لديها مخزون استراتيجى من الأدوية والمواد الخام يغطى من 6 إلى 12 شهراً.