"تعليم القاهرة": نلتزم بالإجراءات الاحترازية التي تقرها وزارة الصحة
"تعليم القاهرة": نلتزم بالإجراءات الاحترازية التي تقرها وزارة الصحة
قال محمد عطية، مدير مديرية التعليم بـالقاهرة، إن كل الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها بالعاصمة، تتبع الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، التي تقرها وزارة الصحة من تعقيم وتطهير، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، ومنع الزحام وارتداء الكمامة للطلاب والمعلمين.
وأضاف "عطية" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك إشادة من مديرية الصحة بالقاهرة، بالتزام المدارس بالتعليمات الوقائية، وخصوصا الحكومية منها، مؤكدا أنه في حالة وجود أي أعراض على الطالب، يحجز داخل غرفة العزل بالمدرسة، بواسطة الزائرة الصحية، ثم يتم التواصل مع الإدارة الطبية للتعامل مع الموقف، ومتابعة حالة الطالب، ويبلغ ولي الأمر.
وأشار مدير مديرية التعليم بالقاهرة، إلى أن مديرية الصحة الجهة التي تشخص وتحدد حالة الطالب، سواء إصابة بفيروس كورونا أوانفلونزا موسمية، وبالتالى على أولياء الامور عدم الوقوع في فخ الشائعات.
وشدد محمد عطية، على أن صحة الطالب تأتى في المقام الأول، لافتا إلى أن تصعيد الإجراءات في حالة تفشي فيروس كورونا، اختصاص مديرية الصحة؛ إذ أنه حال ظهور أكثر من حالة داخل الفصل الواحد، يعزل الطلاب، ويغلق الفصل مؤقتا بمعرفة الأخيرة.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر بمحافظة القاهرة، استمرار حملات الأحياء للتصدي لظاهرة مراكز الدروس الخصوصية، وفق توجيهات الحكومة، وجرى غلق أكثر من 160 سنتر دروس خصوصية بمختلف الأحياء، مع تحرير محاضر بالمخالفات.
واضافت المصادر لـ"الوطن"، أن الدولة عازمة على غلق السناتر وإعادة الاعتبار للمدارس، خاصة في ظل خطة تطوير العملية التعليمية، من جهة، واتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا من جهة أخرى، مؤكدين أن تلك الدروس الخصوصية تلتهم ميزانية الأسر، وتعد "مضيعة للوقت، وكيانا بديلا للمدارس"، وهو أمر في غاية الخطورة.
وأشارت إلى استمرار حملات غلق السناتر، حفاظا على سلامة الطلاب وأسرهم، ومنع تلك الكيانات غير القانونية من التعدي على حقوق الملكية.
