فريق أطفال وكبار بلا مأوى ينقذ 5 مسنين و10 أطفال في السويس وبورسعيد

كتب: أسماء زايد

فريق أطفال وكبار بلا مأوى ينقذ 5 مسنين و10 أطفال في السويس وبورسعيد

فريق أطفال وكبار بلا مأوى ينقذ 5 مسنين و10 أطفال في السويس وبورسعيد

في إطار توجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بتقديم كل سبل الرعاية لأطفال وكبار بلا مأوى، تمكن فريق أطفال وكبار بلا مأوى من إنقاذ 5 مسنين في السويس وبورسعيد.

وتبين للفريق أن المواطن (أ.ح 65 عاماً) يقيم بصفة دائمة بجوار مدرسة قاسم أمين بالاربعين بمحافظة بورسعيد، حيث يرفض أولاده إقامته معهم، وقام الفريق باتخاذ اللازم ونقله لدار "أمي وأبي" لرعاية الكبار بلا مأوى.

وقام الفريق أيضا بإنقاذ المواطن (ع.ز 58 عاما) كان مقيما بحديقة الخالدين بالسويس بسبب مشكلات اقتصادية أدت إلى عدم قدرته على دفع الإيجار، وتم عمل فحص طبي لضمان خلوه من الأمراض وتم نقله لدار "أمي وأبي".

وقام الفريق كذلك بإنقاذ المواطن (ا.إ 72 عاما) تم العثور عليه أثناء البحث الميداني بميدان الأربعين، وتبين أنه مقيم بالشارع بعد وفاة شقيقته وليس له مأوى، وتم إلحاقه بدار "أمي وأبي".

كما قام الفريق أثناء بحثه في حي شرق ببورسعيد، بالعثور على المواطن (ش.م 72 عاما)، حيث كان مقيما بحديقة السلام لعدم وجود مأوى له وتم إلحاقه بدار "حياة كريمة" ببورسعيد.

وأنقذ الفريق أيضا المواطن (و.ل 39 عاما) كان مقيما ببورفؤاد ودائم التواجد بالشارع بسبب ضربه من والده وهروبه المستمر وتم التوجه لمستشفى النفسية والعصبية، ثم التوجه لمستشفى الزهور لعمل فحوصات طبية، وذلك بالتنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية التابعة لمجلس الوزراء وتم إيداعه بدار "رسالة قد الحياة" ببورسعيد.

وفي ذات الإطار، أنقذ الفريق 10 أطفال بلا مأوى في السويس وبورسعيد، وتم إيداعهم في دور الرعاية بالمحافظتين.

ومن جهته قال حسنى يوسف، مدير البرنامج، إن هناك 13 محافظة على مستوى الجمهورية، بها أعلى نسب أطفال وكبار بلا مأوى، "القاهرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، السويس، بورسعيد"، والبرنامج منذ بدايته يعمل مع الأطفال فى وضعية الشارع، سواء بلا مأوى أو أطفال يعملون أعمالا بسيطة مثل بيع المناديل أو الورد وخلافه، بجانب المتواجدين مع أسرهم فى الشارع، والهدف هو إعادة تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيوائهم إما فى مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو إعادة دمجهم مع أسرهم.


مواضيع متعلقة