وقفة قبطية الاربعاء بالكاتدرائية ضد الانبا بولا بسبب "ماسبيرو"

كتب: مصطفى رحومة

وقفة قبطية الاربعاء بالكاتدرائية ضد الانبا بولا بسبب "ماسبيرو"

وقفة قبطية الاربعاء بالكاتدرائية ضد الانبا بولا بسبب "ماسبيرو"

دعا عدد من النشطاء الأقباط، لوقفة رمزية مساء الأربعاء المقبل فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبل العظة الاسبوعية للبابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتجاج على تصريحات الأنبا بوﻻ، أسقف طنطا وتوابعها، التى أطلقها حول قضية مذبحة ماسبيرو في أحد القنوات الفضائية، منذ عدة أيام حيث قال فيها : "لازم نتخطى أزمة ماسبيرو، وهذا قد مضى زمنه، فلننسي ما هو وراء، ونصفح عما قد أخطأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ونمتد إلى ما هو أمام من أجل بناء الوطن". وقال النشطاء في دعوتهم: "هذا ليس من شأنه وليكن بمثابة إنذار لهم بعدم التدخل فى الشأن السياسى مرة أخرى حسب كلام البابا وكون الأسقف يدعو لعدم التقاضى وترك القتلة دون محاكمه وعقاب فهى بمثابة دعوه لعدم تفعيل القانون إلا على الضعفاء فقط فهل هذا ما يعلمه الأسقف لرعيته ونهديه". واصدرت عده حركات قبطية بيانات تنديد واستنكار بتصريحات الانبا بولا، وقال فادى يوسف، منسق ائتلاف اقباط مصر، أن الجرائم الانسانية من مذابح كما حدث فى مذبحة ماسبيرو، لا تسقط بالتقادم وتظل الدولة مسئولة عن تلك الجرائم حتى تقوم بدورها بتقديم الجناة والمحرضون على الفعل للعدالة لكى يطبق عليهم القانون دون أستثناء أو أعفاء وهذا ما لم يلتفت اليه الانبا بولا فى قوله، كما أن من يملك الصفح هو صاحب الدم ونعنى هنا أسر الشهداء أنفسهم وليس أخر كما يجب أن يمتلك الصفح أذا ملك أولاً الحكم أو حصل على الحق وليس من مازال يبحث ونبحث معه عن الحق برغم علمنا بالمجرم كشق التحريض أو التنفيذ معاً بالاضافة أن فتح الملفات مهما قدمت مدتها سوف يأتى بالعدل ويثلج صدور أمهات ثكلى ويريح قلوب زوجات مترملة ويعطى فخر لطفل يتيم وهذا ما لا يزعج أحد".