بعد وزير الدفاع.. "ترامب" يقيل عالم مناخ كبير بوزارة الطاقة

09:25 ص | الثلاثاء 10 نوفمبر 2020

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايك كوبربيرغ، عالم المناخ في وزارة الطاقة، الذي كان يجري بحثا حكوميا حول ظاهرة الاحتباس الحراري، من منصبه، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وأبلغ "كوبربيرج" الذي كان يقود البرنامج الأمريكي لأبحاث التغيير العالمي، الجمعة الماضية، أن مهمته قد انتهت.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القرار قد يؤثر على التقييم الوطني المقبل للمناخ، الذي من المفترض نشره في العام 2023؛ إذ أن برنامج البحث الفيدرالي مرتبط به.

ولفتت وسائل إعلام أمريكية إلى أنه من المتوقع أن يتم استبدال "كوبربيرج" بديفيد ليجيتس، الذي عين مؤخرا نائبا لمساعد وزير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ضمن سلسلة تغييرات وتعيينات يجريها "ترامب" في الوقت الحالي؛ إذ أكد يوم أمس، أنه أقال وزير الدفاع مارك إسبر، وعين خلفا له كريستوفر ميللر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.

وكتب "ترامب" في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني أن أعلن أن كريستوف ميلر الذي يحظى باحترام كبير، وجرت الموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ في وقت سابق، سيكون وزير الدفاع بالإنابة، ومفعول هذا القرار يسري بشكل فوري".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "كريس سيقوم بعمل عظيم!"، متابعا: "إسبر أُنهيت مهامه وأنا بودي أشكره على الخدمة التي أسداها".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "إسبر"، قد جهز استقالته من إدارة دونالد ترامب التي أضحت على بعد 70 يوما من تسليم السلطة إلى الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.

وفي يونيو الماضي، كان وزير الدفاع الأمريكي المقال، أثار غضب الرئيس ترامب، حينما عارض بشكل صريح أي لجوء إلى ما يعرفُ بـ"ميثاق التمرد"، وهو قانون يعود إلى سنة 1807 من أجل التعامل مع احتجاجات ذات طبيعة عرقية.

وقال "إسبر"، وقتها إنه يرفضُ استخدام قوات الجيش في مهمات إنفاذ القانون، مؤكدا أن اللجوء إلى المؤسسة العسكرية يجبُ أن يتم في إطار الضرورة القصوى والوضعية الحرجة وليس إزاء الاحتجاجات التي كانت تجتاح الشوارع وأدت إلى حالة من الفوضى.

وحين سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلي ماكناني، وقتها، عما إذا كان موقف "إسبر" قد أزعج "ترامب"، أوضحت أن وزير الدفاع ما زال يحظى بثقة الرئيس، وفي حال استجد أمرٌ ما بشأنه سيجري الإعلان عنه في الوقت المناسب.

ويأتي إقدام "ترامب" على هذه الإقالة، فيما يواصل التشكيك في نتائج الانتخابات التي فاز بها جو بايدن، بفارق مريح، لكن الرئيس الجمهوري يقول إن هناك تزويرا، مؤكدا لجوؤه إلى القضاء من أجل إنصافه.