محلل سياسي أمريكي: مكانة مصر لا يؤثر فيها تغيير رئيس الولايات المتحدة

محلل سياسي أمريكي: مكانة مصر لا يؤثر فيها تغيير رئيس الولايات المتحدة
قال المحلل السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والدبلوماسية المصرية، تستطيع التعامل مع أي نظام أو دولة، وتعاملت مع الأسوأ من جو بايدن، وهو باراك أوباما، والتغيير سيكون بسيطا جدًا، ولب الموضوع هو المؤسسات الأمريكية.
وأضاف "شرقاوي"، في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع برنامج "حلوة يا دنيا"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، وتقدمه الفنانة مادلين طبر، الاثنين، أن المؤسسات الأمريكية علاقتها بمصر علاقة شراكة وتحالف استراتيجي، ومصر تمثل شيئا مهما للولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسات صناعة القرار فيها، بمحورها الإقليمي والعربي والإقليمي والشرق الأوسطي، ومصر لها مكانة في المنطقة، لا يعتقد أن تغيير رئيس الولايات المتحدة يؤثر فيها.
وتابع المحلل السياسي الأمريكي أن العلاقات الجيدة بين السيسي وترامب، بالطبع تسرع من بعض الأمور، لكن بالنسبة للمسائل المحورية، لا يوجد فيها صداقة أو غيرها، لأن الولايات المتحدة تسير على استراتيجية لسياساتها في المنطقة كل 10 سنين، وهي تعتمد بالأساس على مصر والمملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه ليس من مصلحة "جو بايدن" إعادة أجندة مشروع الشرق الأوسط الكبير بالكامل بمختلف تفاصيلها، لأن المشروع هُدم بمعولين، الأول هو ثورة 30 يونيو، وما فعله السيسي، بأنه قضى على آمال جماعة الإخوان الإرهابية في حكم المنطقة، والمعول الثاني هو اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الخليج، لأن المشروع كان يقوم على تقسيم الدول المحيطة حول إسرائيل لكي تعيش بأمان.
وأكد أن جو بايدن بالنسبة لـ"ترامب"، يعتبر "خيال مآتة"، ولن يغير من الأمر شيئاً، والدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية ليست الرئاسة فقط، خاصة أن الجمهوريين قد يسيطرون على مجلسي الشيوخ والنواب، وفي هذه الحالة سيصبح "بايدن" نمرا بلا أظافر.