الموجة الثانية لـ كورونا ترفع مبيعات الكمامات بنسبة 40%

كتب: جهاد الطويل

الموجة الثانية لـ كورونا ترفع مبيعات الكمامات بنسبة 40%

الموجة الثانية لـ كورونا ترفع مبيعات الكمامات بنسبة 40%

أعادت الموجة الثانية لفيروس كورونا والزيادة المطردة لأعداد المصابين، الأمل لأصحاب مصانع الكمامات، وأسهمت في تنشيط المبيعات خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما شهد الشهران الماضيان تراجعا واضحا في المبيعات وزيادة في المخزون.

وبدأت الشركات من جديد في تكثيف حملاتها الإعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعى والشاشات التليفزيونية، وعادت مصانع إنتاج الكمامات للعمل ما أدى لرواج فى سوق الكمامات، بحسب تصريحات منتجي الكمامات وأصحاب الصيدليات لـ"الوطن"، الذين قالوا إن الأسواق شهدت انتعاشة كبيرة في مبيعات "الكمامة والجوانتي" والأدوات المطهرة بعد تراجع استمر لأكثر من 3 أشهر، حسبما أوضح محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية.

وقال "عبده" إن تصريحات وزيرة الصحة بشأن تزايد أعداد الإصابات بكورونا فى موجته الثانية، أدت إلى زيادة الطلب فى على الكمامة بنسبة تجاوزت الـ 40%.

وأوضح "عبده" أن المواطنين المصريين عادوا من جديد للإقبال على شراء الكمامات كما كان من قبل حماية لهم ولغيرهم، من انتشار الفيروس وهو ما يأتي متزامنا مع تشدد الحكومة المصرية على ضرورة ارتداء الكمامات حفاظا على أرواح المواطنين وحماية للمجتمع من انتشار فيروس كورونا.

وأشار إلى أن حجم إنتاج الكمامات خلال الفترة الماضية كان أقل من طاقة المصانع نتيجة لتراجع الطلب، ما أدى إلى زيادة فى المخزون من الكمامات واتجاه المصانع إلى التصدير خلال الـ 100يوم الماضية.

وفي السياق نفسه، قال "عبده" إن الموجة الأولى لفيروس كورونا أدت إلى إنشاء 180 خط إنتاج أتوماتيك للكمامة ينتج 9 ملايين كمامة يوميا وينتج الخط 50 ألف كمامة يوميا، بعدما كان يتم استيراد الكمامات من الصين وماليزيا وتايلاند، إلا أنه بعد انتشار الفيروس بدأ الطلب يتزايد على المنتج المحلي، وجرى تشغيل المصانع المتوقفة إضافة إلى خطوط الإنتاج.

ولفت إلى أن الموجة الأولى والثانية خلقت سوقا عالمية للكمامات من مستوردين وموزعين وأصحاب صيدليات، ما أدى إلى توقعات بنمو بمعدل سنوي نسبته 10% خلال السنوات المقبلة.

وكشف أن الأسواق ستعاني ارتفاع سعر"الجوانتي" بسبب احتكار 3 دول للإنتاج وهي "إندونسيا، وماليزيا، وتايلاند" وهي المتحكمة في السعر، مؤكدا أن الأسواق استعدت للموجة الثانية من خلال خلق فائض في الإنتاج يكفي تصديره للشرق الأوسط ويلبي حاجة السوق المحلي.

وأوضح رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن زيادة الإنتاج للكمامة ساهم في تراجع الأسعار بنسبة تتجاوز الـ50% لتباع العلبة التي تحتوي على 70 ماسكا من 300 جنيه لتصل إلى 50 جنيها.

فيما قال الدكتور عادل عبدالمقصود، رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، إن هناك انتعاشة كبيرة في المبيعات شهدتها الأسواق منذ العودة إلى المدارس والجامعات للماسكات بجميع أنواعها والمطهرات دون ارتفاع للأسعار بسبب توافرها وعدم تصديرها للخارج.

من جانبه قال عمرو حسن، رئيس غرفة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، إن حجم إنتاج الكمامات القماش تراجع فى الفترة الأخيرة، نظرا لوجود مخزون كبير منها لدى المصانع، مشيرا إلى حدوث انتعاشة مع دخول المدارس والجامعات ساهمت فى تقليل حجم المخزون، كما يتم الآن البدء فى الإنتاج الجديد.


مواضيع متعلقة