الداخلية تدشن إنجازا أمنيا جديدا بعد نجاح خطة تأمين انتخابات النواب

كتب: محمد بركات

الداخلية تدشن إنجازا أمنيا جديدا بعد نجاح خطة تأمين انتخابات النواب

الداخلية تدشن إنجازا أمنيا جديدا بعد نجاح خطة تأمين انتخابات النواب

حققت وزارة الداخلية كالعادة، إنجازا جديدًا، بعد أن خرجت مجريات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي جرت في 13 محافظة، فى صورة مبهرة، وهو ما عده مراقبون نجاحا أمنيا مبهرا، يضاف إلى سجل إنجازات وزارة الداخلية، وبما كانت الأجواء الهادئة والمبهجة، وأبرز مظاهر تلك الصورة المبهرة التي خرج بها المشهد الانتخابي، وما ساهم فيها بفاعلية عالية وكفاءة، هو إجراءات التأمين التي نفذتها وزارة الداخلية.

الإجراءات المحكمة التي نفذتها الوزارة، بحسب مراقبين ساهمت بشكل أساسي في الترسيخ لجو من الأمان والهدوء والتأمين الجيد لمجريات الانتخابات حيث بذلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بكل قواتها وضباطها وأفرادها، تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، جهودا مضنية على مدار عدة أيام سبقت عملية التصويت، لتخرج الانتخابات في النهاية بشكل مشرف.

إجراءات وزارة الداخلية.. أكثر من مجرد تأمين

وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن"، إن وزارة الداخلية حرصت على تنفيذ خطة محكمة من 3 مراحل، شملت تأمين اللجان وفرز الأصوات، وإجراءات التصويت، وخصصت قوات كبيرة من الشرطة النسائية، لمساعدة السيدات، كما تواجدت خدمات مخصصة لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت المصادر، أن إجراءات وزارة الداخلية، خلال الانتخابات استهدفت طمأنة المواطنين بأن الدولة المصرية قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، وهو ما جسدته اليقظة الأمنية بنجاحها فى تأمين عمليات انتخابات مجلس الشيوخ 2020، وانتخابات النواب بمرحلتيها وكان موضع إشادة على مختلف المستويات.

وحرصت وزارة الداخلية، علي تذليل أي صعوبات أو معوقات لبلوغ أعلى معدلات في الأداء الأمني المتميز، وتوفير المناخ الآمن للمواطنين، والحفاظ على سلامتهم في أثناء الإدلاء بأصواتهم.

وعلي مدار أيام التصويت، تم فرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم خلال فترة الانتخابات، وتسيير دوريات أمنية داخل وخارج المدن، وكل الطرق والمحاور تزامناً مع الانتخابات، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كل المحاور.

كما تمت الاستعانة بعناصر الشرطة النسائية، لمساعدة السيدات حال ترددهنّ على مقار اللجان، وتوفير الكراسي الطبية المتحركة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

وزير الداخلية يشرف بنفسه على متابعة تنفيذ خطط التأمين

وتكررت مشاهد عديدة للأجواء التي شهدتها الانتخابات، لجهود الشرطة التي حرصت على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان، وتقديم العون والمساعدة لهم، مع تأكّيد ضرورة التزام القوات بكل الإجراءات الاحترازية والضوابط المتبعة، للحد من انتشار فيروس كورونا لحماية القوات والمواطنين المترددين على اللجان.

وأشرف وزير الداخلية بنفسه، على غرف عمليات فرعية والتواصل على مدار اليوم، مع غرفة العمليات الرئيسية، لمتابعة تنفيذ خطط التأمين، وسرعة الإخطار بأي أحداث، والتواجد الميداني الفعال لتوعية القوات، والتأكد من استيعابهم للمهام المكلفين بها، مشددًا على أنَّ الوزارة، تحشد طاقاتها لتأمين الانتخابات، مع الالتزام بالحياد التام، وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية.

وشهدت أيام الانتخابات، إعلان وزارة الداخلية، حالة الاستنفار ورفعت درجة الاستعداد على مستوى الجمهورية، خطة أمنية شاملة، لتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال العملية الإنتخابية، وذلك من خلال الانتشار الأمنى المكثف بمحيط اللجان، وكل الطرق والمحاور المؤدية لها، وتسيير أقوال أمنية، وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية، بتلك الطرق لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان الإنتخابية.

وامتدت خطة التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية، وإحكام الرقابة من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع، للتعامل الفوري مع كل المواقف الطارئة للحفاظ على الأمن والنظام.

وقام مديرو الأمن والقيادات الأمنية والمستويات الإشرافية بكال المحافظات، على القوات المشاركة فى عمليات التأمين، للتأكد من مدى جاهزيتها، للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والانضباط، والتشديد على أهمية الالتزام بحُسن معاملة المواطنين، خلال تنفيذ محاور الخطة الأمنية، ومراعاة البعد الإنسانى خاصةً مع كبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة.

وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها، قبيل إجراء الانتخابات عزمها على مواصلة الجهود، واستنفار كل الطاقات للحفاظ على أمن المواطنين، وثقتها في وعي المواطنين، بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة، لتوفير مناخ آمن لسير العملية الانتخابية.


مواضيع متعلقة