خبير يتوقع استقرار الذهب عالميا عند 2000 دولار تأثرا بفوز بايدن

كتب: جهاد الطويل

خبير يتوقع استقرار الذهب عالميا عند 2000 دولار تأثرا بفوز بايدن

خبير يتوقع استقرار الذهب عالميا عند 2000 دولار تأثرا بفوز بايدن

أكّد رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سبائك الكويت" لتجارة المعادن الثمينة، أنَّ سوق الذهب شهد تأثراً بالتطورات العالمية، حيث ارتفعت قيمة الأونصة العالمية نهاية الأسبوع فوق 1950 دولار، وظهر إقبال على شراء الذهب الاستثماري مثل الكيلوات والسبائك عيار 24 والجنيهات عيار 21.

ارتفاع الأونصة العالمية نهاية الأسبوع فوق 1950 دولار

وأرجع "حامد"، ذلك إلى أنَّ الغالبية تتوقع مزيدًا من الارتفاعات في الفترة المقبلة، وتجاوز الجرام عيار 24 حاجز الـ1000 جنيه، مؤكّداً أنَّ ذلك الأمر وارد لا محالة عاجلاً أو آجلاً فأسعار اليوم مهما ارتفعت فإنّها مراكز شراء جيدة مقارنة بأسعار الفترة المقبلة.

وتابع: "الأسبوع الماضي ظهر ضعف في الإقبال على المشغولات الذهبية بكل عياراتها حيث وصل سعر الجرام 21 قيمة 852 جنيهًا، وسعر الجرام عيار 18 قيمة 729 جنيهًا، في حين وصل الجرام 24 عند 970 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6816 جنيهًا".

وذكرت مجموعة "سبائك الكويت"، في تقريرها الأسبوعي، الصادر صباح اليوم، أنَّ الذهب حقق أعلى مستوى له منذ يوليو الماضي ملامسًا مستوى 1960 دولار، مدعومًا بعدة معطيات على رأسها الانتخابات الأمريكية، حيث ارتفعت الأونصة 100 دولار من قاع الأسبوع الماضي 1860 دولار .

وتوقع تقرير مجموعة "سبائك"، أنَّ يستمر الذهب في الصعود نحو توقعات المحللين فوق 2100 دولار، بعد ترجيح كفة جو بايدن والحزب الديمقراطي وهذا يعطي دافع أكبر نحو مزيد من التحفيز، متابعًا "معروف في الأسواق أن مزيد من التحفيز يعني مزيداً من ضعف الدولار و اتجاه السيولة إلى الملاذات الآمنة تجدد إلى ارتفاع أونصة الذهب إلى 2000 دولار".

وأشار التقرير إلى أنَّ الذهب صعد مدعومًا بأسباب أخرى على رأسها إبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير وتشجيع الفيدرالي بلسان رئيسه جيروم باول على الاستمرار في حزم التحفيز وتشجيع دعم الدولار، إلى جانب بيانات سوق العمل الأمريكي عن شهر أكتوبر التي كانت في صالح الدولار، ورغم هذا هبط الدولار "اندكس" تحت 92.50 مع أن بيانات البطالة ظهرت 6.9% أفضل من شهر سبتمبر التي كانت فوق 7.7% وعدد الوظائف المستحدثة 638 ألف وظيفة أكبر من التوقعات التي كانت تصب تحت 600 ألف وظيفة.

ولفت إلى أنَّ هذا أضعف الدولار لأن الأغلبية ليس لديها يقين ثابت بعودة الانتعاش الاقتصادي سريعة وشهية المخاطرة مختفية من الأسواق والحلول تتجه نحو اتجاه السيولة، وهذا الشعور زاد من الطلب على أونصة الذهب من قبل الصناديق الاستثمارية قبل الأفراد وارتفعت الأونصة من تحت حاجز 1900 دولار بداية الأسبوع لتلامس يوم الجمعة مستوى 1960 دولار للأونصة، ويمكن أن تصل أونصة الذهب في بداية الافتتاح يوم الاثنين، مع تأكّيد فوز جو بايدن بالانتخابات وزيادة حدة التوترات السياسية وعدم التسليم السلمي للسلطة من الرئيس دونالد ترامب و معها يمكن ان نرى الذهب مستقر فوق 2000 دولار.

وحول الفضة، ذكر التقرير أنَّها أنهت أسبوعها عند 25.60 دولار بعد أن هبطت 30 سنت من قمة أسعارها منذ 3 أسابيع، وتحركت الفضة الأسبوع الماضي بحدة مع كل التوترات الاقتصادية قبل السياسية وظهر بوضوح تأثير التداولات الإلكترونية على أونصة الفضة، لأنَّها حققت فرق تداول أكثر من 2 دولار ولازالت اونصة الفضة خارج توقعات المحللين لأنها بعيدة عن أسعارها السابقة التي حققتها عام 2011 بملامسة 49 دولار للأونصة، وهذا ما يؤكّد أنَّ الفضة تسير إلى كسر قمتها السابقة التي حققتها في أغسطس قرب مستوى 30 دولار .


مواضيع متعلقة