"إخوان انتهازيون".. 10 سنوات من الخيانة للوطن والاستقواء بالخارج

"إخوان انتهازيون".. 10 سنوات من الخيانة للوطن والاستقواء بالخارج
- بايدن
- اوباما
- الانتخابات الامريكية
- جماعة الاخوان
- الاخوان المسلمين
- ثورة 30 يونيو
- 25 يناير
- بايدن
- اوباما
- الانتخابات الامريكية
- جماعة الاخوان
- الاخوان المسلمين
- ثورة 30 يونيو
- 25 يناير
منذ تأسيس تنظيم الإخوان الإرهابي عام 1928، على يد المخابرات الإنجليزية، تمارس الجماعة سياسة التخابر لصالح الغرب، والاستقواء بهم وقت الشدة، حيث مارس التنظيم طوال 90 عاما كل أنواع الخيانة للوطن إلا أن العشر سنوات الأخيرة شاهدنا الوجه البشع للجماعة، حيث ظهرت عمالة الإخوان الواضحة واستعانتهم بالأمريكان لتحقيق مصالحهم الخاصة دون النظر لمصالح الأوطان.
ففي 2011 خرج تنظيم الإخوان لدعم دعوات الرئيس الأمريكي لرحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم، والذي رفع حينها شعار «now is now»، وهو ما أيده التنظيم، حيث أصدروا بيانات رسمية لدعوة مبارك للرحيل والاستجابة لتلك الدعوات.
ولم يشارك الإخوان بشكل معلن في 2011 في اليوم الأول من ثورة 25 يناير، إلا أنه مع تصاعد الأحداث، سعت الإخوان لركوب الموجة وأعلنت خروجها للتظاهر.
وفي عام 2013، رفض الإخوان ثورة الشعب المصري عليهم في 30 يونيو وقاموا بجمع عناصرهم في اعتصام مسلح في ميدان رابعة العدوية وآخر في ميدان النهضة حيث قاموا بنشر شائعات بأن البواخر الأمريكية تقف علي السواحل المصرية لمهاجمة مصر وقمع ثورة المصريين وإعادة الإخوان ومحمد مرسي إلي السلطة الأمر الذي لاقى تفاعل كبير بين انصار تنظيم الإخوان.
سياسة التحريض والاستقواء بالخارج مارستها الجماعة أيضاً في عام 2020 ومع إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية ليكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية خرج إبراهيم منير القيادي بالتنظيم الدولي للجماعة ببيان يدعو فيه بايدن لنصرة التنظيم وإعادتهم للمشهد مرة أخري.
إبراهيم ربيع: روجوا الشائعات على منصة رابعة بتواجد البواخر الأمريكية على الحدود البحرية لإعادة الإخوان للحكم
من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث الإسلامي إن سياسة التحريض متجزرة في التنظيم منذ تأسيسه علي يد الإنجليز لمواجهة النضال المصري آنذاك، فمنذ النشأة وهي تقوم بعملية التجسس لصالح الدول الخارجية كذلك تقوم بالإستقواء بالغرب لإنقاذهم، وهذا حدث في عام 2013 حينما خرجوا من علي منصة رابعة العدوية وهللوا لإدعائهم بأن البواخر الأمريكية علي أبواب مصر لإعادتهم للسلطة.
أضاف لـ«الوطن»: أن الإخوان ليست تنظيم مصري، ومؤسسها حسن البنا الساعاتي عميلاً لأجندات خارجية، ومنذ الإطاحة بهم في عام 2013 والجماعة تحلم برجوعهم للسلطة، وبعد نجاح بايدن أصبحت الفكرة خيال يعيشه الإخوان علي أنه واقع سيخرج للنور قريبا.
وتابع: لن يعود الإخوان للحكم ولن يخرجوا من السجون ولن يمارسوا الحياة السياسية، والشعب المصري لفظهم للأبد، ويرفض عودتهم مرة أخري
وأكد ربيع أن خطاب إبراهيم منير يتلخص في سعي الجماعة لأن يحتضنهم الرئيس الأمريكي بايدن، ولكنهم يعيشون في وهم كبير، واعتقد أن الديمقراطيين أدركوا خطأ سياستهم التي مارسوها منذ 8 سنوات.
ودعا الإخواني المنشق والباحث الاسلامي الشعب المصري، للتصدي للحملة الشرسة التي ستقوم بها الجماعة لإضعاف الدولة المصرية من خلال قنوات الإعلام الإخواني المعادي للدولة المصرية ونشر الشائعات بقوة وإظهار الدولة بشكل غير مستقر وغير لأئق، ولكن لن تستطع الجماعة فعل ذلك لأن الشعب المصري شعب واعٍ ولن يخضع إلي مثل هذه المؤمرات.