لطيفة فهمي: عمي أول من دعا لتأسيس نقابة السينمائيين
لطيفة فهمي: عمي أول من دعا لتأسيس نقابة السينمائيين
- لطيفة فهمي
- مهرجان الاسكندرية السينمائي
- عبد العزيز فهمي
- السينما
- لطيفة فهمي
- مهرجان الاسكندرية السينمائي
- عبد العزيز فهمي
- السينما
أعلنت الفنانة لطيفة فهمي أن عمها مدير التصوير عبدالعزيز فهمي كان أول من دعا لتأسيس نقابة المهن السينمائية لتكون مظلة للسينمائيين.
وقالت فهمي خلال ندوة تكريم عمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته السادسة والثلاثين إن الأخير سافر إلى إيطاليا للتعلم وعاد ليتخصص في الإضاءة، مضيفة أن مدير التصوير كان شغوفا بمهنته بدرجة دفعته لتصوير لقطة صغيرة من فيلم "فجر يوم جديد" في أسبوع كامل.
وتقيم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي، برئاسة الناقد الأمير أباظة، عددًا من الندوات التكريمية، اليوم داخل أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، وكرم "أباظة" اسم مدير التصوير الراحل عبدالعزيز فهمي في ندوة انطلقت منذ قليل، ويديرها المخرج ومدير التصوير سعيد الشيمي، وبحضور كريمتا شقيق مدير التصوير عبدالعزيز فهمي الفنانة لطيفة فهمي وشقيقتها نيللي فهمي، وفي الثانية عشر ظهرا، تقام ندوة لتكريم اسم الفنان الراحل فريد شوقي، ويديرها الكاتب الصحفي سمير شحاتة، بحضور الفنانة رانيا فريد شوقي وشقيقتها المخرجة عبير شوقي وقرينته السيدة سهير ترك، وتقيم إدارة المهرجان ندوة لتكريم المخرجة إيناس الدغيدي في الواحدة ظهرا، ويديرها الناقد نادر عدلي.
كما من المقرر عرض 5 أفلام تسجيلية تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي ضمن فعاليات المهرجان، بهدف توثيق التنمية المجتمعية سنيمائيا، حيث ترجمت الوزارة كل برامجها التنموية إلى أفلام تسجيلية قصيرة وفي أقل من أربع سنوات حفظت في مكتبتها ما يزيد عن 50 فيلما، وشاركت الوزارة بالعديد من هذه الأفلام التسجيلية في مختلف المهرجانات المحلية والعربية والدولية وحصدت العديد من الجوائز، وذلك من أجل تعزيز الوعي العام بقضايا التضامن الإجتماعي من خلال الفن والسينما.
وتشارك وزارة التضامن الاجتماعي في مهرجان الإسكندرية السينمائي بفيلم "نساء التضامن"، والذي يتناول عددًا من القضايا التي اهتمت بها الوزارة في ملف التمكين الاقتصادي للمرأة، وقرض "مستورة"، وبرنامج "تكافل وكرامة"، وبرنامج "وعي"، ونماذج ناجحة من سيدات التضامن من الأيتام ومشروع "الغارمين"، ومنظمات المجتمع المدني.
كما تشارك الوزارة أيضًا بفیلم "دیارنا الفيوم"، وتدور أحداثه حول قصة حياة سيدتين من الفيوم اشتهرتا في المحافظة بحرفتهما الرائعة في صناعة الخوص والخزف، فضلًا عن مشاركتهما في معرض "ديارنا" للأسر المنتجة.
