بحضور البابا.. محافظ أسيوط يشارك في حفل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر

بحضور البابا.. محافظ أسيوط يشارك في حفل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر
- أسيوط
- محافظ أسيوط
- العائلة المقدسة
- ذكرى دخول
- الكتدرائية المرقسية
- البابا تواضروس
- إحتفال
- أسيوط
- محافظ أسيوط
- العائلة المقدسة
- ذكرى دخول
- الكتدرائية المرقسية
- البابا تواضروس
- إحتفال
شارك اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، في حفل ذكرى دخول العائلة المقدسة، الذي أقيم مساء أمس، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من الوزراء والمحافظين، وسفراء عددا من الدول، وأحبار الكنيسة وكهنة جميع المناطق التي يشملها المسار وشخصيات عامة.
وعرض خلال الحفل الفيلم الوثائقي "مسار العائلة المقدسة في مصر"، وإصدار كتاب عن نفس الموضوع، ثم كلمة البابا تواضروس، والحضور من الوزراء.
وقال "سعد" إن المحافظة تحظى بوجود محطتين من محطات مسار العائلة المقدسة في مصر، بدير السيدة العذراء بدرنكة والدير المحرق بمركز القوصية، فضلا عن المواقع التاريخية والأثرية من عدة عصور، تضيف للمحافظة عراقة وأصالة وتضعها على خريطة السياحة العالمية.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، يعد أحد أهم المشروعات التي توليها المحافظة اهتماما خاصا؛ لكونه يعزز من فرص تنمية الخدمات السياحية على أرض أسيوط، مضيفا أن الأعمال التي تمت لتطوير مسار محطتي رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة بدير درنكه والدير المحرق، شملت الطرق المؤدية لها، بالإضافة إلى الانتهاء من وضع 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية، لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، وإعطاء نبذة مختصرة للسائح عن الأديرة في اللوحات المعلوماتية.
ولفت اللواء عصام سعد، إلى أنه جاري إنشاء 4 بوابات للدخول والخروج بالمحطتين، وتطوير البوابة الخامسة، وفقا للاشتراطات والمعايير المحددة التنفيذية لاتمام المشروع.
وقال البابا تواضروس خلال الحفل، إن مسار العائلة المقدسة في مصر اهتمام من أجل مصر، مضيفا: "نقول عن مسار العائلة المقدسة لمصر رحلة، ولكنه كان هروب للعائلة المقدسة إلى مصر طلبا السلام"، مشيدا بالقائمين على العمل قائلا: "شهدنا صفحة من كتاب الحضارة المصرية ممثلة في زيارة وبقاء العائلة المقدسة في مصر، واصفا مسار العائلة المقدسة بأنه صفحة من كتاب الحضارة المصرية، مقدسة وجميلة نفتخر بها جميعا، ليس على المستوى الكنسي فقط بل الوطني.
وأكد البابا تواضروس، أن الفخر الأول هو للكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية؛ إذ أنها تنفرد عن كنائس العالم بأن الذي أسسها هو السيد المسيح بهذه الزيارة، قبيل زيارة كاروز الديار المصرية مار مرقس الرسول عام 60 ميلادية.