الفائزة بأفضل كتاب صامت من الإمارات: الجائزة تحفز على المزيد من العمل

كتب: إلهام زيدان

الفائزة بأفضل كتاب صامت من الإمارات: الجائزة تحفز على المزيد من العمل

الفائزة بأفضل كتاب صامت من الإمارات: الجائزة تحفز على المزيد من العمل

أعربت الكاتبة المصرية أسماء عمارة، عن سعادتها بالفوز بجائزة اتصالات التي أعلنت نتيجتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تقام فعالياته من 4 - 14 نوفمبر الحالي.

وأكدت أسماء، أنّ منح الجوائز لكتب الأطفال، يحفز دور النشر على إصدار مزيد من كتب الأطفال، خاصة في ظل الاهتمام بالقراءة للطفل على مستوى العالم العربي، والذي شهد طفرة على المستوى الثقافي والوعي الأسري بأهمية القراءة للطفل، كما يشجع وجود الجوائز دور النشر على الاهتمام بجودة المنتج الثقافي المقدم للطفل، حيث تشترط الجوائز جودة عالية على مستوى الشكل والمضمون والإخراج والطباعة، بما يلائم الفئة العمرية المستهدفة.

وعن فوزها بفرع أفضل كتاب صامت من الجائزة، أوضحت عمارة، لـ "الوطن": "المقصود بالكتاب الصامت، الكتاب الذي يروى القصة والأحداث دون نص مكتوب، ويعتمد بشكل كامل على الرسومات، ويكون دور الكاتب هو وضع الفكرة وتحديد المشاهد التي يعمل عليها الرسام، ومن ثم يعبر عن الأفكار بالرسم".

وتابعت: هذا النوع من الكتب موجود في العالم منذ عشرات السنين، لكنه لم يعرف في البلاد العربية إلا مؤخرا، واهتممنا بها بعد تخصيص فرع لها من جائزة اتصالات بمعرض الشارقة.

وزادت الكاتبة: أنا والرسامة عاطفة عبدالله، حصلنا على جائزة أفضل كتاب صامت "التفاحة"، صادر عن دار البراق لثقافة الأطفال بالعراق، والكتاب يتناول فكرة العطاء، من خلال تفاحة تمنح الأم لطفل فيقتسمها مع طفل آخر، والذي يقتسمها بدوره مع رجل عجوز، والذي يمنح منها فتات القطع للعصفور، وصولا للبذرة التي تعود إلى الأرض فتنبت شجرة تفاح من جديد لتتواصل دورة العطاء.

وأشارت أسماء، إلى أنّ الكتاب الصامت يستهدف جميع الأعمار، وله ميزة أن يتخطى فكرة اللغة والترجمة، فجميع اللغات تفهم الرسم بلا ترجمة، كما أنّ فهم الرسومات فى العموم يتوقف على ثقافة وخلفية المتلقى، والذى يسقطها على فهمه للكتاب.

ولفتت إلى أهمية الكتاب الصامت على عدة محاور، وحسب سن الطفل، خاصة أنّ الصغار يتعاملون مع الكتب سواء مع الأم أو المعلمة، والكتاب الصامت يعزز التفاعل مع الأم والمعلمة، ويساعد الكتاب الصامت على تنمية المهارات اللغوية والشفهية للطفل، كما يستخدم في التعليم للغة العربية واللغات الأجنبية على السواء، وإمكانية استخدام الصور والألوان في المراحل المبكرة من عمر الطفل لتنمية المعارف، كما أنّ اطلاع الطفل على الصور تساعد الأطفال في مجال العلاج النفسي، كونها تحفز المتلقي على التعبير عن نفسه وإسقاط الحالة النفسية التى يمر بها من خلال وصف الصور.

وأعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الـ12، والتي ترعاها شركة (اتصالات)، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وكانت كالتالي: جائزة كتاب العام للطفل كتاب (ليالي شهرزيزي: حكاية داخل حكاية داخل حكاية)، تأليف هديل غنيم، ورسوم سحر عبدالله، من مصر، ونال جائزة كتاب العام لليافعين، كتاب "شقائق النعمان" للكاتبة هيا صالح، والصادر من الأردن، فيما فاز بجائزة "أفضل كتاب صامت" كتاب "التفاحة"، رسوم عاطفة عبدالله، وفكرة أسماء عمارة (مصر)، والصادر عن دار البراق لثقافة الطفل بالعراق.

يذكر أنّ أسماء عمارة تخرجت في كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية، وحاصلة على الماجستير فى المناهج وطرق التدريس، وتعمل مدرب دولي معتمد لمنهج جولي فونكس، وحصلت على جوائز محلية مثل المركز الأول لمسابقة شرق الدلتا، والمركز الثاني في مسابقة ربيع مفتاح دورة جمال الغيطاني، وشهادة تقدير لمشاركتها في مسابقة سوزان مبارك في الشعر.


مواضيع متعلقة