متى تكون ألعاب الأطفال حراما شرعا؟.. المفتي يجيب
متى تكون ألعاب الأطفال حراما شرعا؟.. المفتي يجيب
- الإفتاء
- الألعاب الإلكترونية
- حكم الألعاب الإلكترونية
- الألعاب حلال ولا حرام
- الإفتاء
- الألعاب الإلكترونية
- حكم الألعاب الإلكترونية
- الألعاب حلال ولا حرام
في الفترة الأخيرة ازداد هوس الأطفال بألعاب الفيديو التي تحدث نوعًا من العزلة الاجتماعية لدى الأطفال في الوقت الذي هم في حاجة للتحرك واللعب واستكشاف الحياة.
وتلقت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني على سؤال "حكم ألعاب الفيديو العنيف للأطفال؟".
ورد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بأن الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو منها النافع ومنها الضار؛ فالنافع منها مباح، والضار محرم.
وأضاف "علام"، في إجابته أن الألعاب عامة تكون تكون مباحة، إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع المعتد بها، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط ألا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ وترشيد ومراقبة من ولي الأمر؛ حتى لا تعود بالسلب على الطفل نفسيًّا أو أخلاقيًّا، فيختار له من الألعاب ما يناسب طبيعته، ويفيد في بنائه وتربيته، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو يؤثِّر على صحته وعقله.
وتكون الألعاب محرمة: إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان.
خبير: هناك 4 ملايين مصري يلعبون ألعابًا إلكترونية
من جانبه، قال إسلام خالد، خبير أمن المعلومات، إن هناك خطرا داهما على بيوت المصريين بسبب عدم مراقبة الأطفال، الذين يستخدمون الألعاب الإلكترونية حيث تعتبر الألعاب مصيدة لعقول المصريين، مشيرا إلى أن لعبة الحوت الأزرق لم تكن لعبة على "جوجل" في الأساس، بل عبارة عن جروب صممه مريض نفسي لاستقطاب مرضى نفسيين للقضاء عليهم.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "اقتصاد وطن"، الذي يقدمه الإعلامى شريف زيدان على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك 4 ملايين مصري يلعبون ألعابا إلكترونية، موضحا أن الخطر الأكبر ليس الألعاب فقط لكن ما بعد الألعاب، إذ يحدث اختراق للعبة نفسها من خلال هاكرز ليدخل إلى معلومات الهاتف ويستولي على جميع المعلومات الخاصة والصور، ناصحا بعدم تحميل ألعاب من مصدر مجهول.
