الإسكندرانية في مرمى السخرية.. صيد بالمطر وهتاف حول مجسم الكعبة

10:15 م | السبت 07 نوفمبر 2020

الضحك والسخرية صفة مرتبطة دائما بالمصريين، بينهم الإسكندارية، والذين يحولون أي موقف لمادة سرية للضحك؛ آخرها سخرية أحد أهالي سيدي بشر بحري، من غرق شوارع المنطقة، مساء اليوم السبت، حيث حاول تخفيف غضب الأهالي، وتحويل الأمر إلى فكاهة، من خلال تقمص شخصية "صياد"، يحاول ممارسة الصيد في المياه المتراكمة بالشوارع.

ووقف المواطن مرتديا "القفطان" الأبيض، ممسكاً بسنارة الصيد، ألقى بها وسط مياه الأمطار، وعلق ساخراً بقوله إن مياه البحر وصلت إليهم في المنطقة، فيما علق آخرون بعبارات ساخرة أخرى، منها: "بقينا ساكنين جنب البحر"، و"انزل اصطاد من البحر"، وغيرها من التعليقات التي تعبر عن سخريتهم من غرق الشوارع بسبب تراكم مياه الأمطار بها.

وقال "صلاح خالد"، الذي التقط الفيديو أثناء سيره في الشارع، إنه لاحظ قيام أحد المواطنين بالسخرية من الغرق عن طريق الفكاهة، خاصةً وأن الإسكندرانية اعتادوا على غرق الشوارع، ومحاولة السخرية من هذا المشهد المتكرر في فصل الشتاء.

ومن المواقف التي لاقت سخرية في وقت سابق للأسكندرانية، ما حدث في أبريل الماضي، عندما شهدت شوارع منطقة محرم بك مسيرة من العشرات احتفالًا ببداية شهر رمضان؛ ولاقت المسيرة العديد من التعليقات والتفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين جاءت تعليقاتهم حاملةً سخرية كبيرة من المسيرة ومنفذيها، في الوقت الذي أكد فيه عدد من الإسكندرانية أن عادة الكعبة عادة سنوية.

وسام واصل، إحدى سكان محافظة الإسكندرية، قالت إن من العادات السائدة في محافظة الإسكندرية، وخاصة في المناطق الشعبية الاحتفال بشهر رمضان المبارك بمجسمات للكعبة المشرفة، مضيفة أن العادة جرت على صنع فوانيس على شكل الكعبة المشرفة، تختلف أحجامها بين الصغير والكبير، ويعلقها الأهالي في الشوارع والمنازل والمساجد.

"مرة واحد إسكندراني".. أحد أشهر الإيفيهات التي ارتبطت بالإسكندرية في يونيو الماضي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد مرور أشهر على واقعة مسيرة "الدعاء على كورونا"، ليسخر رواد السوشيال ميديا من مشهد اختراق إجراءات الوقاية من كورونا مجددا، بعادات وتصرفات غير مسؤولة من البعض، حيث الاستحمام في البحر وتنظيم ماراثون جري على الكورنيش للأطفال، بالإضافة إلى التزاحم اليومي على سور الكورنيش.