كروان مصري بالنمسا.. مريم أحيت حفلا لصالح ضحايا كورونا فأصابها الفيروس

كروان مصري بالنمسا.. مريم أحيت حفلا لصالح ضحايا كورونا فأصابها الفيروس
- مريم طاحون
- مغنية النمسا
- مغنية الأوبرا في فيينا
- أصغر مغنية أوبرا
- أوبرا
- مريم
- مريم طاحون
- مغنية النمسا
- مغنية الأوبرا في فيينا
- أصغر مغنية أوبرا
- أوبرا
- مريم
بصوتها العذب وعمرها الأصغر بين المشاركين وقفت مريم طاحون، أصغر مغنية في أوبرا فيينا، تشدو في حفل خيري يحضره 160 شخص بكنيسة "يزويتين" بالعاصمة النمساوية، بعد أن رشحها المايسترو قائد الأوركسترا، لاعتيادها على أن تكون من أوائل الحاضرين في أي عمل خيري تطوعي، ولم تكن تعلم أن المشاركة في حفل خيري أرباحه مخصصة لصالح ضحايا فيروس كورونا "كوفيد 19" هي من ستجلب لها العدوى بالفيروس.
في صباح يوم الحفلة 24 أكتوبر الماضي، اتجه فريق الأوركسترا المكوّن من 40 شخصًا إلى الكنيسة، لعمل آخر بروفة على الحفل وصلت مدتها إلى 3 ساعات داخل غرفة، وسط إجراءات احترازية مشددة واختبارات كورونا لكل الحاضرين.
بدأت الحفلة مساءً ولم تظهر أي أعراض على أحد، حسبما ذكر إسلام طاحون والد مريم.
بعدها بأيام بدأ أعضاء الأوركسترا يعلنون على الجروب الخاص بهم على "واتس أب"، عن ظهور حالات إصابات فيما بينهم، بدأت بـ5 حالات وانتهت بـ40 حالة، لم تظهر على مريم أي أعراض في البداية، حتى أنها خضعت لاختبار كورونا جديد قبل حفل آخر في الأوبرا وظهرت سلبيته، وفق كلام والدها.
يوم الأحد قبل الأحداث الإرهابية في فيينا، بدأت الكروان الصغير تشعر بوجع في الجسم وحالة من الخمول وفقدان للطاقة، توجه بها والدها إلى مركز صحي للاطمئنان على حالتها وعمل اختبار كورونا جديد لها وللعائلة، وقرر هو وأسرته أن يعزلوا أنفسهم إلى حين ظهور نتيجة الاختبار، بعد 3 أيام ظهرت النتيجة سلبية لإسلام وزوجته وابنهم الأصغر، لكنها كانت إيجابية لمريم.
التصرف السريع والذهاب لعمل اختبار كورونا منذ بداية ظهور أعراض خفيفة على مريم، كانت أهم الخطوات التي اتخذها الوالد وساعدت في استقرار حالة الكروان المصري، وطبقت الأسرة الإجراءات الاحترازية بالعزل الكامل داخل المنزل، وعزل خاص لمريم داخل غرفتها حتى يوم 10 نوفمبر الجاري، وفقًا لتعليمات الأطباء، "بتاخد دوا واحد والباقي فيتامينات سي ودال وماغنيسيوم".