صدمة.. متهمة بالدعارة تتفاجأ بابنها "متكلبش" في المحكمة: اغتصاب يا أمي

كتب: جيهان عبد العزيز

صدمة.. متهمة بالدعارة تتفاجأ بابنها "متكلبش" في المحكمة: اغتصاب يا أمي

صدمة.. متهمة بالدعارة تتفاجأ بابنها "متكلبش" في المحكمة: اغتصاب يا أمي

بعد مرور 4 أشهر على غياب الأم عن ابنها الوحيد تقابلا صدفة في إحدى قاعات محكمة الجنح بمحكمة شمال الجيزة التي تقع في شارع السودان بمنطقة إمبابة.

الأم تركت ابنها الوحيد بعد إلقاء القبض عليها أثناء ممارسة الرذيلة واتهامها في قضية آداب بعد وفاة زوجها، حيث تركته وحيدًا يقيم في شقتهما بمنطقة كرداسة.

4 أشهر وتقابل الاثنان، حيث حضرت الأم من محبسها لعرضها على قاضي المعارضات لنظر قرار تجديد حبسها.

بينما كانت الأم تتحدث مع المحامي الذي يتولى الدفاع عنها لمعرفة عما إذا كانت هناك إمكانية لإخلاء سبيلها من عدمه، فوجئت بـ"ابنها" في طرقات المحكمة، وفي يده كلبش. لم يستغرق الأمر لحظات، وطلبت من الحرس الحديث مع ابنها لثوان، وبالفعل تم اللقاء الذي لم يستغرق سوى دقائق معدودة وأسفر عن صدمة للأم، حيث عرفت أنه متهم بهتك عرض طفل وقتله.

بمجرد انتهاء الحديث بين الاثنين، عرضت القوة المكلفة بتأمين المتهمين الأم على قاضي المعارضات الذي قرر تجديد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وأيضًا عرض الابن على نفس القاضي الذي أمر باستمرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه في قضية قتل وهتك عرض طفل.

دقائق معدودة واقتادت القوات كلًا من الأم وابنها، وجرى إعادة كل منهما إلى محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، حسب ما جاء على لسان مصادر أمنية كشفت عن تلك التفاصيل.

تفاصيل جريمة القتل التي نفذها الابن، جاءت طبقًا لما ورد في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالجيزة، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بلاغ ورد من أهالي منطقة كرداسة بالعثور على جثة طفل ملقى بجوار مقلب قمامة.

بمجرد تلقي البلاغ، انتقلت قوة من المباحث تحت قيادة العميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والرائد معتصم رزق رئيس مباحث كرداسة، إلى مكان الواقعة.

وتبين من خلال التحريات والفحص أن جثة الطفل أوشكت على الدخول في حالة تعفن رمي، وتبين من خلال المناظرة أن هناك آثار جرح رضي بمؤخرة الرأس، واحمرارًا حول الرقبة.

ونجحت أعمال الفحص من جهات التحقيق في تحديد هوية الطفل بعد أن فحصت البلاغات، وبدأ أهالي القرية في الحضور وتعرّف أحدهم عليه، وتبين أنه طفل يبلغ من العمر 12 سنة، عامل في إحدى الورش، وتعرفت أسرة الضحية عليه.

اتخذت جهات التحقيق آنذاك قرارات عدة بينها عرض جثة الطفل على الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

بينما كان المحقق يناظر جثة الطفل، كان اللواء مدحت فارس، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، قد اجتمع مع فريق البحث من ضباط مركز كرداسة وإدارة البحث الجنائي بالمديرية، وجرى تشكيل فريق بحث استهدف فحص خط سير المجني عليه من مكان عمله قبل العثور على جثته، وفحص كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، مناقشة العاملين مع المجني عليه في الورشة.

وعقب انتهاء الاجتماع، نفذ فريق البحث الجنائي الذي يترأسه العميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، الخطة وتمكنت القوات في أقل من 24 ساعة من تحديد هوية القاتل وتبين أن صديقه وراء الواقعة، وأن هناك كاميرات رصدته أثناء التخلص من الجثة.

جرى تحديد هويته ومحل إقامته وجمع التحريات وعرضها على النيابة العامة، وجرى استئذانها لضبطه، وانطلقت مأمورية من المباحث تحت قيادة الرائد معتصم رزق رئيس مباحث كرداسة، إلى محل إقامة المتهم وألقي القبض عليه.

وجاء في محضر الشرطة أن المتهم اعترف بتفاصيل جريمته، وأنه تخلص منه بعد فشله في اغتصابه. جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق.


مواضيع متعلقة