نجدة الطفل عن وفاة "رضيع طوخ": جريمة قتل مكتملة الأركان

نجدة الطفل عن وفاة "رضيع طوخ": جريمة قتل مكتملة الأركان
كشف صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، تفاصيل وفاة رضيع، بعدما تركه والديه 9 أيام دون طعام، بسبب الخلافات الزوجية بالقليوبية، إن الواقعة رُصدت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور جرى التواصل مع النيابة الإدارية، وتبين أن الواقعة بسبب الخلافات الزوجية.
وأضاف "عثمان"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم"، المذاع على شاشة قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن التقرير المبدئي يشير إلى أن الرضيع توفى نتيجة منع الطعام، والواقعة محل تحقيق من نيابة طوخ حاليا، موضحا أن مثل تلك الوقائع متكررة، وهي جزء من مسلسل العنف ضد الأطفال، بدء من الضرب وهتك العرض، وتتدرج حتى القتل.
وأشار إلى أن الأم تجردت من مشاعر الأمومة تماما، حيث تركت الطفل الرضيع وحيدا، كما أن الأب ألقى المسؤولية على الأم، والذي تحجج بأنه غادر المنزل لارتباطه بعمله، وترك باب الشقة مفتوحا، على أمل أن تعود الأم لتراعي الطفل، لافتا إلى أن كلتا الروايتين تبين أن الأب والأم أخطئا.
وأوضح أن الخط الساخن تواصل مع النيابة العامة، وطالبوا بمحاكمتهما لاتهامهما بقتل الرضيع، وهذه جريمة قتل نفس مكتملة الأركان، ليس تعريض طفل للخطر أو إهمال.
وطالب المواطنين، بالإبلاغ على خط نجدة الطفل 16000 لمثل تلك الوقائع، أو الإبلاغ عن طريق الواتساب، وكل المطلوب التزام إنساني وقانوني.
كانت قرية "كفر الفقهاء" التابعة لمركز طوخ بالقليوبية، شهدت جريمة بشعة؛ إذ تجرد خلالها أم وأب من مشاعرهما، وتركا طفلهما الذي لم يتعد عمره الـ4 أشهر، بمفرده حتى مات جوعا، وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، بورود بلاغا من قرية "كفر الفقهاء" التابعة لمركز طوخ بالقليوبية"ع. ح" عامل باكتشافه وفاة نجله الطفل "أنس. ع. ع"، 4 شهور، داخل شقة سكنه، وعدم تواجد زوجته والدة الطفل "ا. ش. ع. ن"، 24 عاما، ربة منزل.
وأشار الأب، إلى وجود خلافات مستمرة مع زوجته وقيامه بالمبيت في محل عمله لعدة أيام متواصلة، على إثر تلك الخلافات، ولدى عودته لمسكنه اكتشف وفاة نجله واتهم الزوجة بالإهمال، وترك نجلهما دون رعاية، والتسبب في وفاته.
وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغ، وأنه بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، حدث خلاف بينه وزوجته، خرجت على إثرها من المنزل، وبرفقتها ابنها الطفل الأكبر "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، وتوجهت إلى منزل أهليتها بذات الناحية دون علمه.