الفائزة عن "القائمة الوطنية" في "غرب الدلتا": مصر مرت بأزمات عديدة.. ولا تزال قوية بفضل القوات المسلحة والشرطة

كتب: مروة مرسى

الفائزة عن "القائمة الوطنية" في "غرب الدلتا": مصر مرت بأزمات عديدة.. ولا تزال قوية بفضل القوات المسلحة والشرطة

الفائزة عن "القائمة الوطنية" في "غرب الدلتا": مصر مرت بأزمات عديدة.. ولا تزال قوية بفضل القوات المسلحة والشرطة

قالت النائبة سوسن حسنى حافظ، الفائزة بالانتخابات البرلمانية، عن حزب الوفد، ضمن القائمة الوطنية، بقطاع غرب الدلتا، إن ملفى الصحة والتعليم على رأس أولوياتها بمجلس النواب، لأنهما أساس تقدم الدول والمجتمعات، مؤكدة أهمية إيجاد حلول واقعية لمشكلات المستشفيات الحكومية، ووضع حد لمعاناة المرضى، وأشارت فى حوارها مع «الوطن» إلى أن جميع أعضاء القائمة حريصون على تقدم مصر، واستكمال مسيرة البناء والتنمية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

هل توقعتِ فوز «القائمة الوطنية» فى الانتخابات؟

- أهم ما يميز القائمة أنها تمثل كل فئات وأطياف المجتمع، فهى قائمة على الاختلاف والتنوع، وتضم 12 مرشحاً عن أحزاب مختلفة بالإضافة إلى تنسيقة شباب الأحزاب، فكل مرشح لديه ثقافة وأيديولوجيا مختلفة عن الآخر، إلا أن جميع المرشحين فى القائمة جلسوا معاً واتفقوا على هدف واحد ورئيسى وهو مصلحة الوطن والمواطن، لذلك سُميت بهذا الاسم، فجميع أعضاء القائمة حريصون على تقدم وبناء مصر بشكل حضارى، واستكمال مسيرة البناء والتنمية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

سوسن حسنى: الرئيس فتح المجال أمام الشباب.. ودفع بهم إلى المناصب القيادية

ما رأيك فى وجود الشباب بالحياة السياسية؟

- الرئيس عبدالفتاح السيسى فتح المجال أمام الكوادر الشابة ودعمهم فى المناصب القيادية، وكانت البداية من المؤتمرات الشبابية التى أظهرت مدى قدرة الشباب على الوجود فى جميع المجالات وحماسهم للعمل من أجل مصلحة البلاد، فلأول مرة نشهد دعم الرئيس للشباب فى المناصب القيادية، واستغلال طاقاتهم واستيعاب قدراتهم، وجود الشباب فى الحياة السياسية ومجلس النواب المقبل سيجعلهم يتعلمون من النواب القدامى لاكتساب الخبرة فى هذا المجال.

سأعمل من أجل إيجاد حلول لمشكلات الأطقم الطبية وتوفير بيئة مناسبة لعملهم.. ودعم أصحاب القدرات الخاصة وذوى الهمم

ما أولوياتك بعد الفوز؟

- أولوياتى العمل على ملف الصحة ورفع المعاناة عن المواطن المصرى فيما يخص علاجه، خاصة فى ظل الشكاوى المتعددة من المستشفيات الحكومية وقوائم الانتظار ومعاناة المرضى، ويضاف لذلك الاهتمام بمستشفيات الصحة النفسية، إضافة إلى إيجاد حلول لمشكلات الفريق الطبى بأكمله وتوفير بيئة مناسبة له للعمل وتدريب الكوادر الطبية، وهذا الملف يحتاج إلى وضع حلول واقعية، ثم ملف التعليم ومحاولة تخريج تلاميذ مبدعين، وتوفير بيئة مناسبة للعلم والدراسة والبحث، ثم العمل على عودة مصر كقوة زراعية صناعية من جديد.

ما أبرز المشكلات التى أثارها الناخبون الذين صوتوا لصالحك؟

- مشكلة البطالة من أبرز المشكلات التى أثارها هؤلاء، وهناك جهود كثيرة بُذلت فى الفترة الحالية للقضاء على هذه المشكلة، وهذا ما ظهر فى انخفاض النسب، ولا بد من بذل جهود أكبر للقضاء على شبح البطالة وتوفير فرص عمل أكبر للشباب والخريجين ومحاولة استغلال طاقاتهم بشكل صحيح.

لدىّ اهتمام بقضايا المرأة فى جميع أشكالها حتى تتمكن من الإسهام فى تطوير المجتمع وتقدمه

وماذا لديك للمرأة والطفل؟

- لدىّ شغف واهتمام بقضايا المرأة فى جميع أشكالها حتى تتمكن من الإسهام فى تطوير المجتمع وتقدمه، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى المرأة الكثير من حقوقها وكرّمها، وأصبح لها دور فعال ووجود مهم فى جميع المجالات خاصة الحياة السياسية، والدليل حصة المرأة فى البرلمان المقبل. أما عن الطفل فلا بد من تفعيل قوانين الطفولة والعمل على تعليم الأسرة كيفية التنشئة الاجتماعية الصحيحة للأطفال والقضاء على ظاهرتى العنف ضدهم والعمالة فى سن صغيرة، وتوفير بيئة مناسبة ليتمكن الطفل من الإبداع وتنمية مواهبه ومهاراته، وضرورة القضاء على ظاهرة تسول الأطفال فى الشوارع واستغلالهم فى تحقيق مكاسب مادية، فمن حق كل طفل أن يعيش طفولته بشكل صحيح.

ماذا يضيف لك عملك كـ«أخصائية تخاطب»؟

- مجال عملى أتاح لى التعرف على مشكلات ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة وأولياء أمورهم، ولذلك لا بد من العمل على توعية المجتمعية بذوى الهمم، وأثناء عملى نظمت العديد من الندوات فى مجال المرأة والطفل وذوى القدرات الخاصة، ولا بد من العمل على تحقيق جميع مطالبهم، خاصة بعد تكريم الرئيس السيسى لهم، وسأعمل على تغيير وجهة نظر المجتمع لذوى الهمم، ومنع تعرضهم للتنمر لأنهم يمثلون فئة كبيرة ومهمة فى المجتمع.

ما رسالتك للناخبين الذين شاركوا بالعملية الانتخابية وكانوا سبباً فى نجاح القائمة؟

- مصر مرت بمراحل وأزمات عديدة، ولا تزال بفضل الرئيس والقوات المسلحة والشرطة تحافظ على قوتها ووحدتها، لذلك أشكرهم على المشاركة فى التصويت واختيار من يمثل الشعب تحت قبة البرلمان، خاصة مع وجود جميع فئات وأطياف الشعب، فالشباب موجود، والمرأة موجودة، والأحزاب ممثلة بشكل كامل، خاصة حزب الوفد الذى أمثله.

المجلس المنتظر

تقديم السياسة بمفهوم جديد، فلا بد من تغيير الصورة المعروفة عن عضو مجلس النواب بأنه عندما يحصل على المقعد يختفى، ويظهر وقت الانتخابات فقط، وأظن أن مجلس النواب المقبل مختلف، خاصة مع وجود عدد كبير من الشباب، وسنظل على تواصل دائم معهم لحل مشكلاتهم بواقعية.


مواضيع متعلقة