سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة يتغزل في سيوة: مكان ساحر فريد من نوعه

كتب: أحمد حسن

سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة يتغزل في سيوة: مكان ساحر فريد من نوعه

سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة يتغزل في سيوة: مكان ساحر فريد من نوعه

قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان برجر، إن سيوة مكان ساحر فريد من نوعه، حيث تقدم مزيجًا خاصًا بها من الجمال الطبيعي والمواقع التراثية والثقافية التي تم بنائها ورعايتها من قبل المجتمع الذي عاش هنا لأجيال.

وأضاف: "أنا فخور بأن أرى تشجيع الاتحاد الأوروبي لنهج مستدام للحفاظ على التراث يجذب المزيد من السياحة، ولكنه يفيد أيضًا المجتمع المحلي الذي يوفر فرصًا أفضل للنمو الاقتصادي المستدام".

جاء ذلك في تصريحات له بمناسبة افتتاح قلعة شالي في واحة سيوة بعد الانتهاء من أعمال ترميمها، حيث افتتح القلعة وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ووزيرة التعاون الدولى الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ومحافظ مطروح خالد شعيب، و وفد ممثل للاتحاد الأوروبى في مصر، ووفد ممثل لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، اليوم الجمعة، وأجروا جولة لتفقد الموقع الأثري.

كما حضر الافتتاح، سفراء وملحقون ثقافيون يمثلون أنجولا وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وشيلي وكولومبيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا واليابان والأردن ولاتفيا ونيوزيلندا وبولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد وتايلاند والولايات المتحدة الأمريكية، حيث جاؤوا لاستكشاف فرص تحويل سيوة إلى مركز مشهود عالميًا للحياة المستدامة والسفر الذي تستحقه.

وجرى تنفيذ المشروع تحت عنوان "مبادرة إحياء قلعة شالي في واحة سيوة" بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتمويل مشترك وتصميم وتنفيذ من قبل شركة جودة البيئة الدولية لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة EQI-SME.

تهدف الفعالية، إلى تسليط الضوء على العمل الذي تم تنفيذه في المشروع منذ عام 2018، والذي سيستمر حتى نهاية عام 2020، بهدف إحياء وترميم وصيانة موقع قلعة شالي الأثرية المبنية بتقنية الكرشيف، والمهجورة جزئيًا مع الاستيطان  المتدهور المحيط بها، مما سيحفز اقتصاد سيوة من خلال تحسين مكانتها الدولية كوجهة رائدة للسياحة البيئية.

تتضمن المبادرة، العديد من العناصر الأساسية التي كانت معًا مفيدة في التمكين الاقتصادي للمجتمع في سيوة، من خلال الحفاظ على التراث.

تم تنفيذ ذلك، من خلال ترميم وصيانة وتكييف استخدام الهياكل والمساحات في الموقع الأثري، ورفع مكانة شالي كواحدة من مناطق الجذب السياحي الثقافية الرئيسية في سيوة، وبناء قدرة السكان المحليين على استعادة ممتلكاتهم باستخدام الطرق التقليدية فى البناء.

أثبتت المبادرة من خلال تنفيذها، أن الحفاظ على المواقع التراثية، إلى جانب الارتقاء بالخدمات البيئية والصحية يحسن الظروف المعيشية ويحفز الاقتصادات المحلية.

من أجل الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لشباب الواحة، وفرت المبادرة منصة لتحسين سبل العيش، وساعد في تحقيق ذلك إعادة بناء وترميم المناطق التجارية والأسواق التقليدية المعروفة باسم "الخص" حيث يمكن لأصحاب الأعمال الصغيرة والحرفيين عرض منتجاتهم وبيعها.

ومن خلال تصميم وإنشاء وتجهيز متحف هندسة الأرض للتأكيد على التراث المعماري والثقافي المميز والفريد لواحة سيوة، قدمت المبادرة الهندسة المعمارية لسيوة كمثال على تراث مصر المعماري.

بالإضافة إلى ذلك، ساعدت المبادرة في الاستجابة لاحتياجات الرعاية الصحية العاجلة لشرائح السكان الأكثر ضعفا في الواحة، خاصة النساء والأطفال، من خلال إنشاء وتجهيز مركز رعاية صحة الأم والطفل الذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الإنجابية الأساسية للنساء والرعاية الصحية الأولية للأطفال.


مواضيع متعلقة