إثيوبيا تؤكد أن الحرب على تيجاري "أهدافها محدودة": قصفناها بالصواريخ

كتب: وكالات

إثيوبيا تؤكد أن الحرب على تيجاري "أهدافها محدودة": قصفناها بالصواريخ

إثيوبيا تؤكد أن الحرب على تيجاري "أهدافها محدودة": قصفناها بالصواريخ

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الجمعة، أن العملية العسكرية التي شنتها قواته في منطقة تيجراي "أهدافها محدودة"، في وقت تزداد الدعوات لتجنب اندلاع حرب طاحنة في إثيوبيا.

وكتب آبي على "تويتر": "أهداف العمليات الجارية التي تنفذها قوات الدفاع الفدرالية في شمال إثيوبيا واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها، وهي إعادة حكم القانون والنظام الدستوري وحماية حقوق الإثيوبيين في العيش بسلام أينما كانوا في البلاد"، بحسب شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وجاءت تصريحات آبي بعدما أعلن الجيش الأربعاء أن البلاد "دخلت في حرب لم تكن في الحسبان" ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن القوات الجوية الإثيوبية قصفت بالصواريخ أماكن مختلفة في إقليم تيجراي شمالي البلاد، وتمكنت من تدمير أسلحة ثقيلة. وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، إلى أن الخطوات التي قامت بها قوات الدفاع الإثيوبية حققت أهدافها.

وأكد أحد أن الجولة الأولى من العملية العسكرية التي استهدفت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تجراي "قد تمت بنجاح".

وأوضح رئيس وزراء إثيوبيا أن الصواريخ التي تم تدميرها يمكن أن يصل مداها إلى 300 كيلو متر.

وأضاف أن المجموعة التي وصفها بـ"الإجرامية" كانت مهتمة بإخفاء هذه الصواريخ في مدينة مقلي، عاصمة الإقليم، وبعض المناطق حولها.

وتحولت الخلافات المستمرة منذ مدة طويلة إلى نزاع مسلح بين أديس أبابا وإقليم تيجراي، الذي حكم قادته البلاد عمليا على مدى عقود إلى أن وصل أبي إلى السلطة.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف فوري للتصعيد بينما تحدثت معلومات عن قصف عنيف وتحرك كبير للقوات.

وأصدر الجيش الإثيوبي، مساء أمس الخميس، بيانا يعلن فيه الحرب رسميا ضد سلطات منطقة "تيجراي" المتمردة، بحسب وصفه.

وقال برهانو جولا، نائب قائد الجيش الإثيوبي في مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا: "بلادنا دخلت في حرب لم تكن تتوقعها. هذه الحرب مخزية ولا معنى لها"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أمر، أمس الأربعاء الماضي، بشن حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي الشعبية شمالي البلاد.

واتهم بيان حكومي جبهة تحرير تيجراي الشعبية، بمحاولة إثارة الاضطرابات وحرب أهلية من خلال تنظيم هجوم للميليشيا على قاعدة رئيسية للجيش الإثيوبي في تيجراي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء.


مواضيع متعلقة