الإجهاض والسلاح.. 10 نقاط تلخص الفوارق بين الجمهوريين والديمقراطيين

كتب: محمد حسن عامر

الإجهاض والسلاح.. 10 نقاط تلخص الفوارق بين الجمهوريين والديمقراطيين

الإجهاض والسلاح.. 10 نقاط تلخص الفوارق بين الجمهوريين والديمقراطيين

مع إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 التي لم تحسم نتائجها بعد، تابع الجميع بشغف المنافسة الشرسة بين المرشحين الرئيسيين جو بايدن ودونالد ترامب، وهما يمثلان الحزبين الكبيريين الديمقراطي والجمهوري على الترتيب.

وأصبح نظام الحزبين في الولايات المتحدة هو العلامة البارزة للحياة السياسية في أمريكا خصوصا مع الانتخابات، لتقسم الولايات المتحدة إلى ولايات حمراء تحمل لون الحزب الجمهوري، وأخرى زرقاء تحمل اسم الحزب الديمقراطي.

هذا التنافس الشديد أثار شغف كثيرين حول أهم الفوارق بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، على نحو ترصده "الوطن" في النقاط التالية..

س 1: ما الموقف من قوانين حمل السلاح؟

ج: يميل الحزب الجمهوري إلى رفض وجود أية قيود على شراء الأفراد للأسلحة والذخائر أو الرقابة على ذلك ويدعمون فكرة الدفاع عن النفس، في المقابل فإن الديمقراطيين يؤكدون ضرورة وضع قيود على شراء وبيع الأسلحة وأن تسيطر الحكومة على هذا الأمر.

س 2: ما الموقف من الإجهاض؟

ج: يؤمن أتباع الحزب الجمهوري بأن الجنين له الحق في الحياة، وبالتالي يرفضون إتاحة الإجهاض انطلاقا من تقاليد دينية، في المقابل فإن الحزب الديمقراطي لا يمانع في الإجهاض خصوصا في أول ثلاثة أشهر للحمل، وأن للمرأة الحامل اتخاذ ما شاءت من قرارات بشأن حملها.

س 3: ما الموقف من الضرائب؟

ج: يقتنع الحزب الجمهوري بأنه يجب المساواة بين جميع الأمريكيين في دفع الضرائب بصرف النظر عن الغنى والفقر حتى لو اضطروا لعمل تخفيضات، كما أن الحزب الجمهوري لا يقتنع بمسألة الحد الأدنى للأجور كونها تمثل ضررا بالشركات الصغرى.

في المقابل، فإن الحزب الديمقراطي يؤمن بمسألة الفوارق في قيمة الضريبة بين الأغنياء والفقراء، فتكون أعلى على الأغنياء وأقل على الفقراء، على أن يستغل الفارق من قبل الحكومة لتنفيذ برامج اجتماعية لحماية الفقراء والمهمشين.

س 4: ما الموقف من عقوبة الإعدام؟

ج: يؤيد الحزب الجمهوري عقوبة الإعدام باعتبار أنها تمثل قصاصا عادلا حيال بعض الجرائم، إلا أن الحزب الديمقراطي يرفض تماما عقوبة الإعدام، ويدعم استبدالها بعقوبة السجن المؤبد.

س 5: كيف يرى الجمهوريون والديمقراطيون المثليين؟

ج: يرفض الحزب الجمهوري بشدة مسألة زواج المثليين، كما يرفض الحزب مسألة التبني لدى المثليين، في المقابل لا يمانع الحزب الديمقراطي في هذه المسألة، ويعتبر رفضها نوعا من التمييز، ويدعم الحزب حقوق المثلين في الزواج مثل حق الرجل في زواج امرأة، ويدعم كذلك الحزب الديمقراطي حق المثليين في التبني.

س 6: ما موقف الحزبين من المهاجرين؟

ج: يتبنى الحزب الجمهوري سياسات متشددة حيال المهاجرين، ويدعون إلى فرض مزيد من القيود، باعتبار أن هذه الموجات من الهجرة تهدد الأيدي العاملة الأمريكية، كما تشكل خطرا على الأمن القومي إذ من خلالها يمكن أن يتسلل الإرهابيون.

في المقابل يتبنى الحزب الديمقراطي مواقف مغايرة، ويعتقد أن من حق أي شخص دخول البلاد.

س 7: كيف ينظر الحزبان إلى الدور الحكومي؟

ج: يؤمن الجمهوريون بالدور المحدود للدولة وعدم التدخل في أي شؤون اقتصادية، بينما يدعو الديمقراطيون إلى أن يكون للدولة دور أكبر وأن تتدخل ببرامج اجتماعية كبرامج الرعاية الصحية ووضع سياسات عامة تسير عليها الشركات.

س 8: ما موقف الحزبين من الحقوق الفردية؟

ج: يقتنع الحزب الجمهوري بقاعدة "البقاء للأصلح" وبالتالي يعلي من الحقوق الفردية على حساب الجماعية وتقديم الأولى عليها، بينما يؤمن الديمقراطيون بأن الحقوق الجماعية أو حقوق المجتمع لها أولوية عن الحقوق الفردية.

س 9: ما موقف الحزبين من برامج الرعاية الصحية؟

ج: يدعم الجمهوريون أنظمة الرعاية الصحية الخاصة وأن يكون هناك دور أقل للحكومة في هذا المجال، بينما يدعم الحزب الديمقراطي برامج الرعاية الصحية التي تتولاها الدولة والعمل على توفير الرعاية الصحية للمحتاجين أو الذين لا يجدون النفقات الكافية للعلاج.

 

 

 


مواضيع متعلقة