وزيرة التضامن: تطوير٤٠ مؤسسة رعاية بالتعاون مع القوات المسلحة

كتب: أسماء زايد

وزيرة التضامن: تطوير٤٠ مؤسسة رعاية بالتعاون مع القوات المسلحة

وزيرة التضامن: تطوير٤٠ مؤسسة رعاية بالتعاون مع القوات المسلحة

قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك بعض الانتهاكات القليلة داخل دور الرعاية، ولكن لا يتم السكوت عنها، موضحة أن الوزارة لديها رؤية جديدة بداية من التطوير المؤسسي.

وأوضحت أنه سيتم  تطوير 40 مؤسسة، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات  المسلحة، حتى تكون المؤسسات لائقة للأطفال وتلبي طلباتهم، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات ستضم ملاعب ومعامل وغرف للمذاكرة ومسرح، بالإضافة إلى غرف للكمبيوتر ومطعم، مشيرة إلى أن التطوير يتم بشكل تكاملي لتقديم بيئة مناسبة للأطفال، كما أنه سيتم اختيار افضل الأخصائيين لتأهيل الأطفال بدور الرعاية.

وأضافت في تصريحات صحفية، أنه من ضمن الخطة إسناد عدد من المؤسسات لبعض الجمعيات القادرة على رعاية الأطفال، مشيرة إلى أن التبرعات ستتم بشكل مركزي حتى لا يتم إساءة استخدامها. 

ولفتت "القباج"، إلى أنه تم بالفعل البدء فى تنفيذ رؤية تطوير مؤسسات الرعاية، موضحة أنها تحتاج إلى الوقت للانتهاء منها، لذلك تم وضع كل الإجراءات الاحتياطية الواجبة لحماية الأطفال ضد أي إساءة.

التضامن: نعمل على حماية الأطفال الصغار بالمؤسسات

وأكدت وزيرة التضامن، أنه سيتم تجميع المؤسسات التي تعاني من المشاكل لحلها قريبًا، كما أنه سيتم جمع الشباب فوق سن 21 عامًا، لتأهيلهم نفسيًا واجتماعيا، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم بتوفير شقق سكنية لهم، ودراسة الأمر ماليًا، بالإضافة إلى إدخالهم فى منظومة الدعم النقدي.

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على حماية الأطفال الصغار بالمؤسسات حيث تم تقسيم الأطفال إلى مراحل عمرية، لسهولة التعامل معهم فمثلا من الولادة وحتى عامين ومن عامين حتى 6 أعوام، موضحة أن عددهم يصل إلى 10 آلاف و300.

وفيما يخص اللجنة المُشكلة لدراسة دعم ومساعدة العمالة المتضررة من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا وفقا لتوجيهات الرئيس، أكدت القباج أن خطة الوزارة طويلة الأجل، ومنها إدخال هذه الشريحة في التأمينات وحمايتهم من البطالة، حيث يتم دراسة إنشاء صندوق لاستدامة هذه المساعدات، لافتة إلى أنه تم الاستعانة بخبراء الاقتصاد لمناقسة إجراءات دعمهم.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه من يحصل على المنحة لا يحصل على الدعم، لأن هذه الميزة يحتاجها أشخاص أخرى ولابد من تطبيق المساواة.


مواضيع متعلقة