وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية "واجب"

وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية "واجب"
- وزير الاوقاف
- وزارة الاوقاف
- محافظة المنوفية
- محمد مختار جمعة
- وزير الاوقاف
- وزارة الاوقاف
- محافظة المنوفية
- محمد مختار جمعة
ألقى دكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم، بمحافظة المنوفية، بحضور المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
وفي خطبته أكد الوزير، أن نبينا الكريم كان أشرف الناس وأنبلهم مع الأعداء والأصدقاء، ومن الشرف أن نفي للدول بعهودها كما نفي للأفراد بعهودهم، فخدمة الأوطان نبل وشرف والمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية واجب وطني، وصوت كل منا أمانة يجب أن تؤدى لمن يستحق . أمة بلا أخلاق جثة هامدة وجسد بلا روح وحضارتها إن وجدت فهي زائفة ومآلها الزوال والاندثار.
وأشار، أن حفظ السر أمانة وكشفه وإفشاؤه خسة وخيانة وتتبع عورات الناس سمة من لا خلاق لهم، وفبركة الأخبار إثم عظيم، والمتاجرة بأعراض الناس لا تقل جرما عن المتاجرة بالمخدرات، مؤكدًا أن ديننا الحنيف دين النبل والشرف ومكارم الأخلاق، وأن أمة بلا أخلاق ولا قيم جثة هامدة وجسد بلا روح، وحضارتها إن كان لها حضارة فهي حضارة زائفة ومصيرها الزوال والاندثار.
وأكد "جمعة"، أن تتبع عورات الناس وسقطاتهم سمة من لا خلاق لهم، والمتاجرة بأعراض الناس لا تقل جرمًا عن المتاجرة بالمخدرات، وبين أن ديننا الحنيف ينهى عن التجسس وتتبع العورات.
حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون * يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم".
ويقول الحق سبحانه وتعالى: "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم * يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون * يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين".
ويقول سبحانه: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"، ويقول نبينا: "أيما رجل أشاع على امرئ مسلم كلمة، وهو منها بريء، ليشينه بها، كان حقا على الله أن يعذبه بها يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاذ ما قال".
ويقول:"يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته".
كما أكد وزير الأوقاف في خطبته على أهمية الأمن والأمان المجتمعي وحفظ أمانة من ائتمنك على مال أو سر، فحفظ السر أمانة وكشفه خسة وخيانة، والحر الكريم هو من يحفظ على الناس أماناتهم وأسرارهم.
حيث يقول نبينا: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة"، وأنه لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له".
وبين أن من النبل والشرف أن نحفظ للناس عهودهم ونفي لهم بمعاهداتهم وحقوقهم دولا أو أفرادا، وألا نخون عهدا مع العدو أو الصديق، حيث يقول الحق سبحانه:"وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين".
ويقول نبينا:"من كان بينه وبين قوم عهد ، فلا يشد عقدة ولا يحلها ، حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء".
وفي ختام الخطبة أكد الوزير أن خدمة الأوطان نبل وشرف والمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية واجب وطني، وصوت كل منا أمانة يجب أن تؤدى لمن يستحق.