مرشح "مستقبل وطن" بسوهاج: شائعات الانتخابات مصدرها قوى الشر.. والحزب سيتفوق في "الإعادة"

مرشح "مستقبل وطن" بسوهاج: شائعات الانتخابات مصدرها قوى الشر.. والحزب سيتفوق في "الإعادة"
- النائب مصطفى سالم
- مستقبل وطن
- انتخابات النواب
- مجلس النواب
- النائب مصطفى سالم
- مستقبل وطن
- انتخابات النواب
- مجلس النواب
قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة ومرشح حزب «مستقبل وطن»، بجولة الإعادة بدائرة طهطا بمحافظة سوهاج، إن «المنافسة بجولة الإعادة قوية»، متوقعاً أن يحقق الحزب نتائج قوية، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة فى المرحلة الأولى مُرضية جداً، خاصة فى ظل أزمة «كورونا» الاستثنائية.. وإلى نص الحوار:
بداية.. ما رأيك فى المرحلة الأولى لانتخابات النواب؟
- المنافسة كانت قوية جداً على المقاعد الفردية، بدليل دخول عدد كبير من الدوائر لجولة الإعادة، فهناك محافظات تخوضها على كامل دوائرها، ولكن فى النهاية المرشح والحزب صاحب الشعبية الأكبر هو من سيحسم الجولة الأخيرة.
هل حزب مستقبل وطن قادر على حسم الجولة لصالحه؟
- فى السياسة لا توجد توقعات حاسمة مهما كانت قوة الحزب لأن اللحظات الأخيرة دائماً لها رأى آخر، ولكن يمكن القياس على نتائج حزب مستقبل وطن فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، وهذا دليل على قدرة الحزب على كسب ثقة الناس فى الشارع. لذلك أتوقع أن يحقق الحزب نتيجة قوية فى جولة الإعادة بانتخابات النواب، خصوصاً أنه يخوض الجولة الثانية على عدد كبير من المقاعد.
كيف استقبلت حصولك على أعلى نسبة أصوات على مستوى محافظة سوهاج؟
- حصلتُ على المركز الأول على مستوى المحافظة، فأصوات المصريين بالداخل كانت 31882 صوتاً، وهذه مسئولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسئولية وعند ثقة من أعطونى أصواتهم، ومع ذلك هذه الأصوات نتاج جهد وعمل طوال السنوات الماضية داخل الدائرة.
نسبة مشاركة الناخبين فى المرحلة الأولى كانت مُرضية فى ظل ظروف أزمة "كورونا" الاستثنائية
ما تعليقك على نسبة المشاركة فى انتخابات المرحلة الأولى؟
- الانتخابات شارك بها أكثر من 9 ملايين ناخب بنسبة مشاركة 28%، وهو رقم جيد جداً خصوصاً فى ظل أجواء فيروس كورونا، فعلى سبيل المثال نسبة المشاركة فى انتخابات الجزائر كانت 23%، وبالتالى ففى ظل الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم، فنسبة المشاركة جيدة جداً، وتدل على وعى المصريين واهتمامهم بالمشاركة السياسية فى اختيار نوابهم.
كيف تفسر الشائعات التى طالت انتخابات النواب؟
- الشائعات من الأمور المعتادة فى أى انتخابات، ليس فى مصر فقط، ولكن فى كل مكان بالعالم، ويكون دائماً مصدرها قوى الشر والعناصر الكارهة لمصر، والتى تحاول تشويه أى خطوة للأمام تحدث داخل الدولة، ولكن الشعب المصرى على وعى كبير جداً بأساليبهم وشائعاتهم والرد الوحيد عليهم هو المضىّ قدماً فى بناء البلد من جديد.
هل تخاف من الشائعات؟
- لا، لأنها لا تهزم إلا الضعفاء، وبصفة عامة فإن المرشحين فى المحافظات معروفون بالنسبة لأهل الدائرة جيداً، ولا يوجد فيها ما يمكن إخفاؤه عن الناس، والعلاقات والماضى لهم رصيد كبير، والكذب لا يخدع أحداً.
البعض يتحدث عن أن البرلمان الحالى لم يستخدم دوره الرقابى بشكل قوى؟
- على العكس، الدور الرقابى كان قوياً فى المجلس الحالى، بدليل أنه أثناء رئاستى للجنة الحساب الختامى، كشفنا العديد من التجاوزات المهمة وتم اتخاذ إجراءات حاسمة بشأنها من جانب الحكومة، كان أبرزها التقرير الخاص بالتجاوزات المالية بهيئة الأوقاف، والذى تم بناءً عليه إقالة رئيس الهيئة، ولكن المجلس الحالى واكب ظروفاً اقتصادية وأمنية معينة مرت بها الدولة جعلت دوره التشريعى يظهر بكثافة لاستكمال مؤسسات الدولة ودعم خطتها لبناء مصر الجديدة من خلال هيكلة البنية التشريعية.
مصطفى سالم: مدينة الأثاث بطهطا والمناطق الصناعية بالصعيد أبرز أولوياتى حال فوزى
فى حال فوزك.. ما أجندتك فى مجلس النواب المقبل؟
- سأواصل استكمال كل ما يحتاجه أهالى دائرتى من مرافق ضرورية وخدمات، فهم يستحقون أن نقدم لهم حياة أفضل، وهذا الأمر بدأته بقوة طوال سنوات عضويتى فى مجلس النواب الحالى، وهناك عدد من المشروعات المهمة على رأس أولوياتى خلال الفترة المقبلة تخص طهطا، أبرزها استكمال مشروع مدينة الأثاث، والتى قطعنا فيها شوطاً كبيراً لفتح فرص عمل لشباب دائرتى، وهو أمر فى غاية الأهمية، فالبعد الاقتصادى لهذا المشروع مهم للأهالى، وبخلاف أجندتى داخل دائرة طهطا، سأشارك بفعالية فى الأجندة التشريعية داخل المجلس المقبل، لاستكمال بناء وهيكلة المنظومة التشريعية للدولة، خصوصاً على المستوى الاقتصادى، هذا بخلاف تفعيل أدواتى الرقابية تجاه الحكومة تثبيتاً لدعائم الدولة وأداءً للأمانة التى نحملها فى أعناقنا.
أجندتى الخاصة بالصعيد
كنت أول من فجر ملف القروض والمنح الدولية التى لم يتم الاستفادة منها لصالح مشروعات الصعيد، ودعوت إلى رفع كفاءة توظيف تلك الأموال لصالح خلق فرص عمل لشباب الصعيد، وكنت من الحريصين دائماً على التواصل الدائم مع زملائى نواب الصعيد، ووزراء المجموعة الاقتصادية لتفعيل برنامج تنمية إقليم الصعيد، وبالطبع سيكون استكمال هذا الجهد على رأس اهتمامى، فضلاً عن السير نحو الارتقاء بمستوى المناطق الصناعية بالصعيد، وإزالة المعوقات التى تواجه المستثمرين لتحقيق تنمية حقيقية يستفيد منها أبناء محافظات الصعيد وكذلك من أهم أولوياتى ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فى مجالات التعليم والصحة.