أسرة طبيب الميكروباص بالشرقية: عرضنا الصلح على الفتاة.. وأهلها طردونا

كتب: خالد فهمى

أسرة طبيب الميكروباص بالشرقية: عرضنا الصلح على الفتاة.. وأهلها طردونا

أسرة طبيب الميكروباص بالشرقية: عرضنا الصلح على الفتاة.. وأهلها طردونا

24 ساعة مروا على واقعة "طبيب الميكروباص" بالشرقية، الذي اتهمته فتاة بالتحرش والفعل الفاضح لممارسته العادة السرية أمامها داخل سيارة أجرة في الزقازيق، وشهدت كواليس كثيرة ومحاولات لإنهاء المشكلة، لكن دون جدوى.

وكشف "فيصل م." طالب بكلية الحقوق، شقيق "عبد الرحمن" طبيب الميكروباص المتهم بالفعل الفاضح، أن أسرته بذلت محاولات عديدة لإقناع الفتاة بالصلح، لكنها فشلت بسبب إصرارها على الرفض، مشيرا إلى أنهم ذهبوا إلى منزل أهل الفتاة سعيا لإرضائهم، إلا أنهم رفضوا أيضا التصالح، وطردوهم.

وأشار فيصل في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أنه شقيقه المتهم، كان متفوقا في دراسته الجامعية ومن أوائل دفعته، إذ حصل على تقدير إمتياز على مدار سنوات الدراسة السبعة، وأنه عائلتهم تتميز بحسن السيرة والأخلاق، وأن والدهم طبيب صيدلي، وشقيقهم الآخر مهندس.

وأكد أن شقيقه يشتهر بين أبناء قريته بحسن الخلق ويلقبونه بـ"طبيب الغلابة"، خاصة أنه دائما ما يساعدهم ويعالجهم بدون أي مقابل، بل وأحيانا يذهب إلى منازلهم إذا استدعت الحالة المرضية.

وكانت جهات التحقيقات، قد قررت حبس الطبيب لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة التحرش وارتكاب فعل فاضح، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة.

وأجرت الجهات المختصة مواجهة بين الفتاة والطبيب، وأكدت الفتاة في التحقيقات أن المتهم كان يجلس بجوارها في الميكروباص، وشاهدته في أثناء ممارسة العادة السرية ما دفعها للصراخ، والاستغاثة بالسائق وآخرين كانوا يستقلون معها السيارة.

وأصر الطبيب على الإنكار لكن الشهود أكدوا صحة الواقعة، وأنه اعترف لهم أثناء الإمساك به وقت ارتكابه الواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وقال الطبيب في أثناء مناقشته أمام رجال المباحث، أنه يعمل معيدا في كلية الطب جامعة الزقازيق، وكان في طريقه إلى الجامعة، وتفاجأ بالفتاة تصرخ وتتهمه بالتحرش بها، بحسب قوله للركاب، وأحيل المحضر للنيابة التي باشرت التحقيق.


مواضيع متعلقة