السفير الأمريكي الأسبق بمصر: لا مجال للإخوان سواء فاز ترامب أو بايدن
السفير الأمريكي الأسبق بمصر: لا مجال للإخوان سواء فاز ترامب أو بايدن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى مصر، فرانك ويزنر، إنه لن يكون هناك أي مجال في واشنطن للتشجيع أو التحفيز لجماعة الإخوان الإرهابية، سواء في عهد ترامب أو بايدن، والأخير يعرف الشرق الأوسط، موضحا أنه سافر في المنطقة كنائب للرئيس ويدرك أن الولايات المتحدة لديها مصالح في الشرق الأوسط.
وأضاف "ويزنر"، في لقاء عبر تطبيق "سكايب"، مع برنامج "النبض الأمريكي"، المذاع على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، ويقدمه الإعلامي مايكل مورجان، الأربعاء، أن مصالح الولايات المتحدة لن تُطبق إلا بالتعاون مع شعوب المنطقة ومنها مصر.
وتابع السفير الأمريكي الأسبق لدى القاهرة، أن "بايدن" مصمم أيضا على العودة للاتفاق النووي الإيراني، لكي لا تُنهي طهران برنامجها النووي، وسيفعل ذلك لأن هذا يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمنطقة، والحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة الأمريكية.
وعن أوضاع فيروس كورونا المستجد، قال "ويزنر"، إنه تابع الأوضاع في مصر، مقدما التهنئة إلى الحكومة المصرية بشأن إجراءاتها النشطة في مكافحة فيروس كورونا، والانضباط لدى المواطنين المصريين احتراما للآراء الصحية المطلوبة، ولكن بالنسبة للولايات المتحدة فقد عمل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وكأن الفيروس ليس مهما، وترك الولايات تتعامل بمفردها مع الجائحة، لافتا إلى أن الأمر كان سيختلف في وجود بايدن، وعندما يصل إلى الحكم سيحاول إيجاد حلول مشتركة، ويثير وعي الشعب الأمريكي حول هذا الخطر الكبير.
وجرت أمس الثلاثاء عملية التصويت المباشر في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي أسفرت مؤشراتها الأولية عن تقدم منافس ترامب الديمقراطي جو بايدن، حيث حصد حتى الساعة، حسب الأرقام المنشورة على موقع "فوكس نيوز"، أصوات 238 من أصل الأعضاء الـ538 في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتا لدى ترامب، وما زال الفرز مستمرا في بعض الولايات ويتوقع بعض الخبراء أن يستمر الأمر هكذا حتى غدا الجمعة.
