"الترامادول أسرع من الحشيش".. تعرف على مدة ظهور جرعة المخدر في تحليل الدم

كتب: حسام حربى

"الترامادول أسرع من الحشيش".. تعرف على مدة ظهور جرعة المخدر في تحليل الدم

"الترامادول أسرع من الحشيش".. تعرف على مدة ظهور جرعة المخدر في تحليل الدم

بعد أن قررت النيابة العامة، إحالة الطفل أحمد، نجل القاضي، الملقب إعلاميًا بـ"طفل المرور"، إلى مصلحة الطب الشرعي، لأخذ عينة بول لتحليلها، لبيان مدى تعاطيهم، كشف الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العيني، أنه لا فرق بين الأطفال والكبار في تحليل المخدرات، حيث أن طريقة التحليل واحدة للجميع وذلك باستخدام عينة بول.

وقال عبدالمقصود، لـ"الوطن"، إن تحليل البول يتوقف على نوع المخدر وميعاد آخر جرعة تم تناولها من المتعاطي، مضيفًا أنه كلما اقترب موعد تناول الجرعة يجعل مهمة اكتشاف المتعاطي وظهور ايجابية عينته أسهل.

وأوضح أن مدة وجود أو اختفاء جرعة المخدر من الدم تختلف حسب النوع، فالحشيش يظهر في الدم منذ أخر جرعة وقبلها بمدة تصل بين 6 لـ8 أسابيع، أما الأقراص المخدرة تصل لـ 6 أيام، مشيرًا إلى أن المواد الافيونية والترامادول تتروح فترة وجودها في الدم منذ أخر جرعة بين 5 لـ7 أيام، بينما تصل الخمور إلى 72 ساعة.

النيابة العامة تقرر إيداع طفل المرور في إحدى دور الملاحظة

وكانت النيابة العامة قد قررت إيداع نجل القاضي المعروف بـ"طفل المرور"، والمتهم بالتنمر، في إحدى دور الملاحظة التابعة لوزارة التضامن لمدة أسبوع، على أن يتم تقديم جلسات الدعم والتأهيل النفسي الموصى بها، وفقًا لتقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة.

وقررت أيضًا حبس 4 من أصدقائه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهم التنمر والتعدي والإهانة، وخضع المتهم للتحقيقات في جلسة النيابة المسائية، وواجهته بالفيديو الجديد الذي ظهر فيه نجل القاضي يقول للشرطي: "ممكن أضربك علقة موت مش هتعرف تعمل معايا حاجة"، وكان بصحبته زملاؤه الذين تنمروا على الشرطي أيضا بقول أحدهم: "ممعناش رخص.. وهو كده"، بينما كان أحدهم يصور الواقعة بالفيديو وعندما قال لهم الشرطي: "أنت بتصور" رد عليه من يصور بهاتف: "بنسجل اللقطة عشان والده"، ثم انصرف نجل القاضي وتبعه زملاؤه.

واستمعت النيابة لأقوال أمين الشرطة، الذي قال إنه أُخطر من مواطنين بقيادة طفل سيارة برعونة بمنطقة زهراء المعادي محل خدمته، فاستوقف السيارة وتبين طفلًا يقودها في صحبة آخرين من ذات عمره، فسأله عن تراخيص السيارة والقيادة.

وأضاف الشرطي أنه تفاجأ بتعدي الطفل ومَن معه عليه بالقول وتوعدهم له بالإيذاء، ثم دار بينه وبين قائد السيارة الحوار المصور حتى توجه لمقدمة السيارة لتدوين رقم لوحاتها المعدنية وتحرير مخالفة بالواقعة، وتفاجأ بتحرك الطفل بالسيارة ما أخل بتوازنه واصطدمت رجله بباب السيارة، فدون رقم لوحاتها وحرر مخالفة بها، ثم جاءه الطفل قائد السيارة ومن معه لاحقًا للاعتذار إليه، فقبل اعتذاره نافيًا إصابته من الواقعة.


مواضيع متعلقة