"الوطن" بمنزل كارتر في ذكرى اكتشاف توت عنخ آمون.. هنا بدأ البحث

98 عاما مرت، منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الرابع من نوفمبر 1922، في كشف أسطوري لم يتكرر، استغرق مكتشفها 9 أعوام من البحث، قضاها في منزل من الطوب اللبن، صممه المعماري حسن فتحي.

"الوطن" زارت منزل عالم الآثار "كارتر"، حيث قضى فيه 9 سنوات، في رحلة البحث عن الفرعون الشاب، الذي ما إن تصل إليه، تشعر أنك داخل بوابة الزمن آلة تصوير بدائية، شهدت لحظات تاريخية، ولا تزال محتفظة بصورها على سلبيات زجاجية.

مكتب لا يزال يحوي مخططات، استغرق كارتر أشهر من البحث والدراسات، قبعته الشهيرة، مطبخ بأواني وثلاجة قديمة، ونموذج أولي لفرن كهربي، وموقد المنزل مكون من دورين، توجد أمامه حديقة كبيرة، وبه عدة غرف وحمامين ومطبخ.

ومن أبرز سماته المميزة، وجود قبة صغيرة تعلوه، وإحدى غرفه اتخذ منها كارتر مكتبا له، وغرفة أخرى للنوم بها سريرين، ومروحة من طراز قديم ولمبة جاز.

كما يحوي مطبخ لا يزال محتفظا بشكلة التقليدي من أواني وموقد غاز وثلاجة قديمة نسبيا، كما يحوي المنزل غرفة لتحميض الصور وآلة تصوير بدائية، كانت شاهدة على أول صور التقطت للمقبرة الأعظم في التاريخ، أما غرفة المكتب، فتحوي المتعلقات الشخصية لكارتر، خاصة صوره أثناء عمله، ومخطوطاته ورسوماته التي رسمها لاكتشافاته الأثرية، خاصة مقبرة توت عنخ أمون، وأقلامه التي كان يكتب بها تقاريره.

كان توت عنخ آمون بعمر التاسعة، عندما أصبح فرعون مصر، واسمه باللغة المصرية القديمة، تعني "الصورة الحية للإله آمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة، وعاش توت عنخ آمون، في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة، حيث أتى بعد إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد.

وتم في عهده، العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة، وتم اكتشاف قبره عام 1922، في وادي الملوك من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.

• توت عنخ آمون
• مقبرة توت
• الملك توت عنخ آمون
• الملك توت
• كنوز توت
• توت عنخ آمون
• مقبرة توت
• الملك توت عنخ آمون
• الملك توت
• كنوز توت