الأكثر تضررا.. تعديلات جديدة من "المركزي" لدعم السياحة وسداد الأجور

كتب: حسن عثمان

الأكثر تضررا.. تعديلات جديدة من "المركزي" لدعم السياحة وسداد الأجور

الأكثر تضررا.. تعديلات جديدة من "المركزي" لدعم السياحة وسداد الأجور

أعلن البنك المركزي المصري برئاسة طارق عامر، على استمرار سريان المبادرة الصادرة بتاريخ 23 مارس 2020، والتي سمحت للبنوك بمنح تسهيلات ائتمانية لسداد الرواتب والأجور والالتزامات القائمة لدى الموردين وأعمال الصيانة للأنشطة السياحية.

وترصد "الوطن" التفاصيل الجديدة في المبادرة من خلال التقرير التالي:

- يتم سداد المبالغ الممنوحة خلال مدة حدها الأقصى عامين، بالإضافة إلى فترة سماح لا تزيد عن 6 أشهر، تبدأ من تاريخ المنح يتم خلالها رسملة العوائد، بحيث يتم ما سبق وفقا للدراسة الائتمانية المعدة لكل عميل من قِبَل البنك، في إطار المبادرة الصادرة بموجب الكتاب الدوري المؤرخ 8 يناير 2020.

- تلاحظ توقف بعض البنوك عن منح التمويل، تحت مظلة تلك المبادرة دون صدور أي تعليمات من البنك المركزي بذلك.

- قرر مجلس إدارة البنك المركزي، بجلسته المنعقدة في 14 أكتوبر 2020 تعديل البند 2  "أ"، ليصبح سداد مستحقات العاملين بالقطاع السياحي من رواتب وأجور لمدة 6 أشهر اعتبارًا من تاريخ منح التسهيلات الائتمانية للعملاء، بدلا من 3 أشهر.

- بالنسبة للعملاء الذين تم منحهم في إطار المبادرة يتم السماح لهم بالحصول على تمويل لسداد 3 أشهر إضافية، ليصبح إجمالي الاستفادة 6 أشهر، بدلا من 3 أشهر.

- تقرر تعديل البند "7"، ليصبح تخصيص 40% على الأقل من القروض الممنوحة لسداد رواتب وأجور العاملين المؤمن عليهم فعليًا، وبحد أقصي 15 ألف جنيه للعامل شهريًا، من واقع كشوف المرتبات المعتمدة من المنشأة.

- ألا تتعدى ما هو ثابت بنماذج إقرارات ضريبة كسب العمل وميزانية الشركة، وتخصيص النسبة المتبقية من التسهيلات الممنوحة لتمويل مصروفات الصيانة والتشغيل الأساسية، بدلا من تخصيص 85% من القروض الممنوحة لسداد رواتب وأجور العاملين المؤمن عليهم فعليًا وبحد أقصي 15 ألف جنيه شهريًا، من واقع كشوف المرتبات المعتمدة من المنشأة.

- ألا تتعدى ما هو ثابت بنماذج إقرارات ضريبة كسب العمل وميزانية الشركة، وتخصيص نسبة الـ 15% المتبقية من التسهيلات الممنوحة لتمويل مصروفات الصيانة والتشغيل الأساسية.

جاء ذلك في إطار التعديلات التي أصدرها البنك المركزى المصري، برئاسة طارق عامر، على مبادرة دعم السياحة التي أطلقها في يونيو 2020، لمساندة هذا القطاع الحيوي والعاملين به على تجاوز التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأكد البنك المركزي، في خطاب تم توجيهه للبنوك العاملة في السوق المحلية، أنه بالإشارة إلى الكتاب الدوري المؤرخ في 16 يونيو 2020 والتعديل الصادر بتاريخ 29 يونيو 2020، بشأن مبادرة تمويل سداد رواتب وأجور العاملين بالقطاع السياحي ومصروفات الصيانة والتشغيل الأساسية بمبلغ 3 مليارات جنيه مصري، بضمان وزارة المالية وبسعر عائد 5 % من خلال التعهد الصادر من البنك المركزي لشركة ضمان مخاطر الائتمان، واستكمالا للجهود المبذولة للحد من تأثير أزمة كورونا على العاملين بالقطاع السياحي، نظرًا لكونه أحد أكثر القطاعات تأثرًا، وعملا لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، والبدء في تشغيل المنشآت السياحية وما يتبعه من مصروفات صيانة وتشغيل، فقد تم الاتفاق بين كل من وزارة المالية واتحاد الغرف السياحية على تعديل بعض بنود المبادرة، لتعظيم الاستفادة منها.  


مواضيع متعلقة