اغتيالات وإعدامات وتعذيب: طرق حماس لتصفية حساباتها مع خصومها بفلسطين

اغتيالات وإعدامات وتعذيب: طرق حماس لتصفية حساباتها مع خصومها بفلسطين
تاريخ أسود متورطة فيه حركة حماس، ليس فقط في العمليات الإرهابية خارج حدودها، لكن أيضا، امتد للفلسطينيين أنفسهم، من خلال عمليات اغتيال وتعذيب واعتقالات ضد خصومها، ضد فلسطين عامة، وقطاع غزة على وجه الخصوص.
الجرائم التي ارتكبتها حماس هي امتداد لجرائم جماعة الإخوان، باعتباره التنظيم الأم، الذي خرجت من رحمه حركة حماس، فمراجعة بنود ميثاق الحركة الصادر عام 1988، نصت المادة الثانية أن "حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصرالحديث".
وقال النائب محمد سليم، عضو مجلس النواب، إن الجرائم التي ارتكبتها حماس ضد خصومها في فلسطين، أمر غير مستغرب، فهذه طبيعة التنظيمات الإرهابية، من ليس معها فهو عليها، مشيرا إلي أنها تورطت أيضا في جرائم عديدة داخل الحدود المصرية، خصوصا بعد عزل محمد مرسي العياط.
وأضاف سليم، في تصريحات لـ"الوطن"، العالم متعاطف مع القضية الفلسطينية، لكن لا يجب على الإطلاق ربط القضية الفلسطينية بحماس، فهي أضرت بهذه القضية وحولت التعاطف إلى إدانة لتصرفاتها.
وترصد "الوطن" في السطور التالية، أبرز الجرائم التي ارتكبتها حماس داخل فلسطين كالآتي:
- اغتيال إياد المدهون، شمال قطاع غزة عام 2013، واتهمت زوجته عناصر الحركة الإرهابية بتصفيته للعمل ضدها بقطاع غزة.
- اغتيال القيادى الحمساوي أيمن طه، بعد أن هدد حركة حماس بكشف المتورطين في قائمة الاغتيالات.
- اغتيال عدد من السجناء المعتقلين بسجونها، بعد أن سربت الغاز السام داخل عنابرهم، ثم خرجت لتتهم إسرائيل بقصف النفق، وهو ما تسبب في مقتلهم.
- اتهمت المنظمات الحقوقية الدولية حركة حماس في 2015، بشن حملة وحشية ضد الفلسطينيين، من قتل وتعذيب في غزة، أبرزها 20 حالة إعدام بدون حكم قضائي.