"حياة كريمة" تسدد رسوم التصالح على مخالفات البناء لغير القادرين بمطروح
"حياة كريمة" تسدد رسوم التصالح على مخالفات البناء لغير القادرين بمطروح
لم تقف الدولة موقف المشاهد أمام تعثر الأسر الأكثر إحتياجا فى قرى "حياه كريمة" بمطروح، عن سداد رسوم التصالح على مخالفات البناء، تحركت المحافظة بتوجيهات من القيادة السياسية بالنزول إلى القرى وحصر غير القادرين ودعمهم لسداد رسوم التصالح والتيسير عليهم فى الإجراءات.
5 قرى بمطروح دخلت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، "حياه كريمة" منها قرية بمركز ومدينة الحمام وقريتين فى الضبعة، وقرية بمركز ومدينة برانى، وقرية بمركز ومدينة سيوة، وتشهد تلك القرى العديد من المشروعات الحدمية منها مشروعات مد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، ورصف الطرق وإنشاء خزانات مياه وحفر آبار، وإنشاء منازل جديدة للمستحقين، وتطوير منازل أخرى لبعض الأسر، وتطوير مراكز شباب، وإنشاء ملاعب خماسية ومدارس وتطوير أخرى، ووصلت معدلات التنفيذ إلى 70 % .
وقال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إن وزارة التنمية المحلية، وجّهت إلى تنظيم لجان، لمعاينة الأسر غير القادرة على سداد رسوم التصالح على مخالفات البناء، لتقوم بدعمهم، والسداد عنهم، وأجرت لجان التنمية المحلية عمليات تيسير إجراءات التصالح على مخالفات البناء للمواطنين غير القادرين بقرى حياة كريمة، وإنتهت من أعمالها وحصر الأسر المستحقة للدعم بإجمالى عدد 1107 مستفيدين على مستوى القرى الخمس.
المهندس حسين السنيني، المنسق العام لأعمال مبادرة حياة كريمة بمطروح، أكد أن اللجان تفقدت القرى المستهدفة وعقدت لقاءات مباشرة مع الأهالى لحثهم على سرعة التقدم بطلبات التصالح، وتمكنت من حصر الأسر المستحقة لتقديم الدعم لها ومساعدتها لتقنين أوضاعها قبل إنقضاء المدة المحددة.
وأوضح محافظ مطروح أن مؤسسة "صناع الخير" ستقوم بمساعدة الأسر الفقيرة فى سداد رسوم التصالح بقرى حياة كريمة، بالتعاون بين محافظة مطروح ووزارة التنمية المحلية ومؤسسة حياة كريمة وصناع الخير، فى إطار دعم الفئات الأكثر إحتياجاً بهدف تعزيز الحماية الإجتماعية، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية من خلال المشاركة المجتمعية الجادة والتخفيف على غير القادرين.
