معلم خمسيني بدرجة فنان.. "رزق السيد" يزين أكشاك دمياط: بنروج للسياحة

كتب: حسن شحاته

معلم خمسيني بدرجة فنان.. "رزق السيد" يزين أكشاك دمياط: بنروج للسياحة

معلم خمسيني بدرجة فنان.. "رزق السيد" يزين أكشاك دمياط: بنروج للسياحة

رسومات إبداعية على أكشاك كهرباء والجداريات، حولها "رزق السيد" بلمساته السحرية من شكل تنفر منه النفس البشرية إلى تحفة فنية تصلح لالتقاط أجمل الصور التذكارية، يروج من خلالها إلى السياحة المصرية بدعم من المسؤولين في محافظة دمياط.

ولم يتخيل "رزق السيد"، مدرس زخرفة وإعلان للتعليم الفني، القاطن في قرية السنانية بدمياط، أن رسوماته الفنية، ستصبح محط أنظار الجميع في محافظة دمياط، بل وصلت لمرحلة استخدامها كوسيلة للترويج إلى السياحة.

"بنروج للسياحة بدعم المحافظة"، بتلك الكلمات بدأ "رزق" حديثه لـ"الوطن": "مشواري في المبادرات انطلق في قرية الصيادين، واطلب مني أعمل أشكال فنية عليهم بمنطقة قصر البارون، وكان عمل تطوعي بشغلي، ولكن التمويل المادي للرسومات كانت بدعم من المحافظة".

دعم وتشجيع المواطنين لرسومات "رزق"، كانت دافعا له لمواصلة تزيين المحافظة بفنونه: "علشان كده وافقت على مبادرة أخرى، أطلقها جهاز مدينة دمياط الجديدة"، موضحا: "فيه فنانين اشتغلت قبلي في المبادرة دي، بس بعد كده اتفقوا معايا على العمل فيها"، بينما تعود آخر المبادرات التي انضم إليها صاحب الـ50 عاما، مبادرة تجميل شارع بورسعيد برأس البر، بإشراف محافظة دمياط ومجلس مدينة رأس البر.

"رزق": الكشك الكهربائي قد يستغرق يومين

موهبة فطرية اكتسبها "رزق"، منذ نعومة أظافره: "موهبتي اكتشفتها في المحلة الابتدائية، وبعدين مستوايا تطور في إعدادي وثانوي، لدرجة مشاركتي في المسابقات التابعة لقصر الثقافة".

"فرشاة وألوان أكريليك"، أدوات اعتمد عليها "رزق" في عمله: "كنت بنضف الأكشاك الأول من الملصقات اللي عليها، وبعدين أدخل في الرسم، الذي يستغرق من يوم إلى اثنين في الكشك الكهربائي الواحد: "بتختلف على حسب حجم الكشك وكمية الملصقات اللي موجوده عليه، ووجود مساعد معي من عدمه".

"بنتفق على التصميم اللي هرسمه الأول"، بحسب "رزق": "الإشراف الفني في المحافظة بيقوموا باختيار التصميم وبنفذه فقط، ولكن في مدينة دمياط الجديدة، أنا اللي بختار التصميم وبعرضه عليهم وهما بيوافقوا أو بيعدلوا عليه على حسب حجم التصميم والكشك أو الجدارية".


مواضيع متعلقة