تقارير: انخفاض الطلب العالمي على الغاز خلال الفترة المقبلة بسبب كورونا
تقارير: انخفاض الطلب العالمي على الغاز خلال الفترة المقبلة بسبب كورونا
شهدت الفترة الماضية نشر عدة تقارير عن العديد من المؤسسات البترولية مثل "أوبك"، والتي تشير إلى انخفاض الطلب على المواد البترولية بشكل عام، والغاز الطبيعي بكشل خاص، خلال السنوات المقبلة.
ويأتي هذا الانخفاض بسبب توجه العديد من الدول خاصة في أوروبا إلى الطاقة المتجددة بدلًا من الوقود والغاز والفحم، بجانب انتشار جائحة فيروس كورونا ووقف عدد كبير من البلدان الأوروبية الأنشطة الاقتصادية للحد من الفيروس، خاصة أن أوروبا تعد أكبر مستهلك ومستورد للغاز الطبيعي.
من جانبها، قالت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، إنها تتوقع أنخفاض معدل النمو السنوي للطلب على الغاز خلال السنوات المقبلة.
وأضافت "ابيكورب" أن جائحة فيروس كورونا المستجد والتي بدأت أواخر العام الماضي، ستتسبب في انخفاض معدل النمو من 1.8% إلي 1.5% خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتعد "ابيكورب" بنك إنمائي متعدد الأطراف، ويتمثل نشاطه في تنمية وتطوير قطاع الطاقة والصناعات البترولية في الدول العربية، تعود ملكيتها للدول العشر العربية المصدرة للبترول "أوابك".
وفي سياق آخر، كشف مسؤول بارز بوزارة البترول والثروة المعدنية عن تعاقد الوزارة مع ثلاثة تجار عالميين يعملون كوسيط لتصدير الغاز المسال من خلالهم، وهو التعاقد الذي يعيد مصر إلى استئناف عملية تصدير الغاز المسال عبر محطة الإسالة في إدكو، بعد توقف دام نحو 3 أشهر نتيجة لأزمة كورونا وانخفاض أسعار الغاز.
وكشف المصدر في تصريح خاص لـ"الوطن" عن أسماء الوسطاء العالميين الذين تم التعاقد معهم لتسلم الشحنات، وهم "ترافيجورا" و"جونفور" و"توتال" وهي شركات تعمل في مجال تجارة وتخزين ونقل النفط والغاز والمعادن.
وأضاف المصدر في تصريحاته أنه تم الاتفاق على شحن 11 شحنة من الغاز المسال عن طريق الثلاث شركات خلال شهري نوفمبر الجاري وديسمبر المقبل، وأشار إلي أنه تم الاتفاق علي بيع الغاز المسال مقابل 5 دولارات للمليون وحدة حرارية.
ولفت المصدر إلى أن مصنع إدكو لإسالة الغاز يقوم بالإنتاج لصالح شركتي "شل" و"توتال" فقط، ما يعطي لهما الأولوية في عرض الشحنات المُعدة للتصدير، وفي حال الرفض يتم إتاحة الشحنات للتجار والموردين.
وأوضح أنه تم عرض الشحنات على الشركتين بالأسعار الجديدة التي تم تحديدها، وكل شركة لديها الحق في القبول أو الرفض، مشيرًا إلى أن شركة توتال وافقت على السعر الجديد وسيتم بدء تحميل شحناتها بدءًا من الشهر المقبل.
