"نادي القضاة": لا يجب الربط بين خطأ طفل المرور وعمل والده

كتب: عمرو حسني

"نادي القضاة": لا يجب الربط بين خطأ طفل المرور وعمل والده

"نادي القضاة": لا يجب الربط بين خطأ طفل المرور وعمل والده

وجه المستشار رضا محمود السيد، المتحدث باسم نادي قضاة مصر، الشكر إلى الإعلامي عمرو أديب لمعالجته المهنية للمسألة التي شغلت الرأي العام في اليومين السابقين حول الطفل الذي كان يقود سيارة وصدم شرطيا، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، الذي يُعرض على شاشة "MBC مصر".

وقال السيد، إن نادي القضاة يشدد على أنه لا أحد فوق القانون أو المساءلة ويجب محاسبة كل من يثبت خطأه أي كان من هذا الشخص، نحن أمام دولة مؤسسات تحترم القانون وتحترم سيادة القانون الذي هو أهم الركائز الأساسية للدول المصرية، كما أن الهيئة تؤكد التزام الأفراد أي كان مهنتهم وقيمتهم وقدرهم لسيادة القانون التي تعد أمرا حتميا وواجبا.

وأضاف أن القضاة أثناء تأديتهم رسالتهم لا يوجد ربط مطلقا بين وجود صلات وروابط بين مرتكب الفعل الإجرامي وبين صفة وصفية لأحد ذويه فالجميع أمام القانون وسواء ، مشيرا إلى أن نادي القضاة سيصدر بعد الربط بين فعل الطفل وهيبة القضاء وأصبح هناك خوض شديد في الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع المتحدث باسم نادي قضاة مصر، أنه يتمنى من المعنين الفصل بين الفعل الإجرامي الذي ارتكبه الطفل وبين صفة والده هذا لا يؤثر على الإطلاق وإن تغير الفاعل في الواقعة فإن ذلك لا يغير إجراءات المحاكمة أو يعطلها، واستكمل المسألة مفتوحة للجميع بعد  رصد وحدة الرصد والتحليل من جانب النائب العام الذي أمر باتخاذ كافة الاجراءات وفقا لقانون الطفل. 

وواصل "أرجوكم كل الأقلام التي تكتب ارفعوا أيديكم عن القضاء الذي هو أسمى من أن يدخل نفسه في حاجة زي كده، فرجال القضاء يقومون بدور عظيم، ولديهم نزاهة في التحقيقات التي تتم أي كان أطرافها فالجميع أمام القضاء سواء، هذا حق هذا الشعب الكريم علينا لا أحد فوق القانون ولا يقر هذا التصرف الذي حدث بأي شكل كان أي كان القائم بالفعل أو ذويه ويجب الربط غير المبرر الفعل الإجرامي وصفة الوالد".

وتابع: "إذا كان والده لا يعمل في الهيئة القضائية فسيتم إدارة الأمر بذات الظروف والممارسات في نفس الوقت"، موجهًا التحية والتقدير للنائب العام لافتا إلى ضرورة عدم السماح للمغرضين والمستغلين الخوص بالنقد أو التعليقات في تحقيقات النيابة العامة الأمر الذي يفقد الثقة بين الشعب وقضاؤه وهناك ثقة عظيمة بينهما.


مواضيع متعلقة