مدير وحدة حماية الطفل بأسيوط: تلقينا 239 بلاغا بينها 25 زواج مبكر

مدير وحدة حماية الطفل بأسيوط: تلقينا 239 بلاغا بينها 25 زواج مبكر
- أسيط
- حماية الطفل
- ختان الإناث
- عمالة الأطفال
- الزواج المبكر
- زواج اللقاصرات
- أسيط
- حماية الطفل
- ختان الإناث
- عمالة الأطفال
- الزواج المبكر
- زواج اللقاصرات
وحدة حماية الطفل بأسيوط تراعي الأطفال، وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة من كافة النواحي في إطار من الحرية والكرامة الإنسانية وتشمل اللجنة العامة وتكون برئاسة المحافظ، وعضوية كل من مدير أمن أسيوط، ووكلاء الوزرات الحكومية، والهيئات الدولية الشريكة.
ويتفرع من الوحدة العامة 13 لجنة فرعية داخل 13 مركزا وحي إداري، لها مقر دائم داخل مجالس المدن والأحياء، وتكون رئاسة اللجان الفرعية مكونة من رئيس مجلس المدينة، ومأمور مركز الشرطة، ومديري الإدارات الخدمية المختلفة، وجمعيات أهلية شريكة.
وتتكون وحدة الحماية من 5 أشخاص، عبارة عن مدير للوحدة، ومدخل للبيانات، و3 اختصاصيين، نفسي واجتماعي وقانوني، وكل منهم له تدخل معين في حالات الإساءات التى يتعرض لها الأطفال.
"الوطن" التقت منار كامل مصطفى، مدير وحدة حماية الطفل بمحافظة أسيوط، لتوضيح دور وحدات حماية الطفل وآليات العمل بها وكيفية تلقى البلاغات من خلال هذا الحوار..
* أولا ما الدور الذى تقوم به الوحدة ؟
عمل لجان الحماية يتمثل في الحد من تعرض الأطفال للأضرار سواء نفسية، أو لفظية أو جسدية أو جنسية وكذلك الإهمال والاستغلال.
* ما أبرز الأخطار والأضرار التى يتعرض لها الأطفال ورصدتها اللجان ؟
يتعرض ملايين الأطفال في مصر لكثير من الإساءات موضحة أن من بين هذه الظواهر زواج القاصرات وختان الإناث، الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى هتك العرض.
* كيف يتم تلقى البلاغات ؟
نتلقى البلاغات عن طريق 16000 أو من خلال فرق الرصد بالعزب والنجوع وأحيانا يتم الاتصال بى شخصيا.
* ما المشاكل التى تواجه الوحدة؟
ندرة الأخصائيين النفسيين وفى 2018 وفرت مديرية التعليم 13 أخصائيا اجتماعيا بالإضافة إلى 5 أخصائيين نفسيين وانتدابهم للعمل بالوحدة يومين فى الأسبوع.
* ما البلاغ ؟ وممن ؟ وما عدد البلاغات التى تم التعامل معها ؟
البلاغات هى الإبلاغ بالواقعة وقد تكون من الوالدين أو الجيران أو من المارة بالشارع كالأطفال المعثور عليهم، موضحة أنه جرى التعامل منذ توليتى مسؤولية الوحدة فى 2018 مع 239 حالة تعدٍ على أطفال تنوعت ما بين "زواج مبكر، ختان إناث، إهمال أسرى، هتك عرض، هجرة غير شرعية، عمالة أطفال، التسول... إلخ" موضحة أن أكثر هذا البلاغات كانت في العنف الأسرى والزواج المبكر.
* ما أكثر قصة وجدت رد فعل سريع من الوحدة؟
قضية الطفلة "نور" التى توفيت بإحدى قرى منفلوط خلال عملية ختان، موضحة أنه فور وصول بلاغ للوحدة تقدمنا ببلاغ للنيابة والطبيب وكان على المعاش ويمتلك مركزا طبيا وصدر حكم بحبسه 15 سنة هو فى أقواله أنكر إجراءه عملية ختان وذكر أنه كان يجرى عملية تجميل ولكن الطب الشرعى أثبت أنها ختان.
وقالت ذهبت أنا بنفسى لأهل الطفلة وقدمنا واجب العزاء وقدمت لهم الدعم النفسى حتى لا يقعوا فى هذه الجريمة مرة أخرى وكانوا يشعرون بندم شديد وبناء على توجيهات المحافظ تم تنظيم ندوات متعددة للتوعية بخطورة ختان الإناث.
زواج القاصرات
الظاهرة الثانية المنتشرة خاصة فى القرى تتمثل فى " زواج الأطفال" القاصرات موضحة أنه في حالة "هبة" وصلنى بلاغ من أهالى قرية "عرب الكلابات" التابعة لمركز والفتح أنه سيتم زواج طفلة عمرها 14 عاما بالقرية والحنة اليوم والفرح بكره وأن والدها حابسها فى غرفة لرفضها الزواج.
وأضافت: "تحركنا بسرعة وتقدمت بالبلاغ وتم إلقاء القبض على العريس وشقيق العريس، بينما لاذ والدها بالهرب.
وأشارت إلى أنه جرى إحضار الطفلة العروس من الكوافير بسيارة شرطة وحضرت إلى النيابة وكان يظهر عليها اللامبالاة فهى لا تفقه شيئا ولا تدرى ماذا يحدث فكانت مبتسمة حتى وهى تدلى بأقوالها فى النيابة كان واضحا أنها لا تدرك معنى الزواج.
وذكرت أن الزواج كان بدون أى وثائق رسمية سوى ورقتين عرفي وأيضا بقيمة ربع مليون جنيه يدفعهم العريس فى حالة الطلاق مطالبة بتغليظ عقوبة زواج القاصر.
الهجرة غير الشرعية
وتتمثل فى استغلال الأطفال وتسفيرهم بطرق غير شرعية ويروح ضحيتها الكثير من الأطفال.
"ختان الإناث"
وذكرت مدير وحدة حماية الطفل بأسيوط أنه من الظواهر المنتشرة خاصة بالقرى ختان الإناث مضيفة أنهم بالوحدة نجحوا فى إخفاق مجزرة ختان 15 طفلة كان سيتم ختانهن عن طريق قابلة وبالفعل تحركنا بسرعة وتمكنا من إلغاء هذه المجزرة وتبين أنه كان سيجرى ختان 7 أخريات فى اليوم التالى، لافتة إلى أنهم من خلال الوحدة تمكنوا من إغلاق عيادتين يتم إجراء عمليات ختان بهما.
"هتك العرض"
من بين الأخطار التى يتعرض لها الأطفال أيضا جرائم "هتك العرض" بالنسبة للأولاد، موضحة أن حالة طفل عمره 12 عاما تعرض لهتك عرض من 3 شباب منهم دون الـ 18 عاما وتوجهت إليه بصحبة فريق الدعم النفسى فوجدنا الطفل نائما على السرير كأنه جنين فى بطن أمه من الخوف وطبعا كثفنا الدعم الفنى لطفل ووصلنا له فكرة أن المخطئ ليس هو ولكن الطرف الآخر.
عمالة الأطفال
عمالة الأطفال عندى موضوع كبير كان آخرها حالة الطفل يوسف الذى فقد عينه وجارى التحقيق فى الواقعة.