محمد هلال يكشف كواليس مسلسل "قلبي يحبك يا دنيا": يجمع ليلى وإلهام وهالة

03:42 م | الأحد 01 نوفمبر 2020

يستعد السيناريست محمد حلمي هلال، والفنانات ليلي علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي، صُناع فيلم "يا دنيا يا غرامي"، لتقديم مسلسل "قلبي يحبك يا دنيا"، ولم يتم حتى الآن الاستقرار على مخرج العمل الفني بعد، وعلى الأرجح ستكون مخرجة، ليقدم العمل الجديد ما طرأ على المجتمع خلال ربع قرن.

وعن كواليس إعداد العمل الفني الجديد "قلبي يحبك يا دنيا"، قال السيناريست محمد حلمي هلال: الفكرة ولدت لدى الفنانات الثلاث، في مهرجان الجونة 2019، في دورته الثالثة، وقتها كلمتنى إلهام شاهين، وقالت باسم الفنانات الثلاث "عايزين جزء تاني من فيلم (يا دنيا يا غرامي)".

وأضاف "هلال" لـ"الوطن": ولأني أعلم ظروف تردي أوضاع السينما خاصة بعد ظروف تفشي فيروس كورونا، قلت لهم من الأفضل أن يكون النص مسلسلًا دراميًا، يرصد حياة الأبطال بعد مرور بعد قرن من أحداث الفيلم "يا دنيا يا غرامي"، وما جرى لهم، وما حدث في مجتمعهم خلال هذه الفترة.

مشيرًا إلى أن فيلم "يا دنيا يا غرامي" حقق نجاحًا على كافة المستويات، وإلهام شاهين حصلت على عدة جوائز على دورها فى الفيلم، منها جائزة في مهرجان "نوتردام"، وجائزة من مهرجان "قرطاج".

وأشار "هلال": بدأت كتابة السيناريو فى أغسطس الماضي، وانتهيت من كتابة خمس حلقات إلى الآن، ولم يتم الاستقرار على المخرج بعد، ومن المرجح أن يتم الاستقرار على مخرجة للعمل الجديد، وسيكون أبطال فيلم "يا دنيا يا غرامي" موجودين في الفيلم، فسيكون معنا الفنان هشام سليم، وكذلك أحمد سلامة ومجدى فكري، هذا بخلاف أبطال جدد يتم إضافتهم كجيل جديد في العمل.

وتابع: سيشهد المسلسل العديد من الأحداث المثيرة، من خلال طرح عدد من القضايا الرئيسية منها، فالمشهد الأخير في "يا دنيا يا غرامي"، ليلى علوى تفدي إلهام شاهين من ضربة الإرهابي، وتصيب الضربة ليلى علوى فى بطنها، وكنت أطرح قضية التطرف، ومازالت القضية مطروحة وبقوة.

وقال "هلال"، إن التطرف توجه تركيزه حاليًا على المرأة، ولذلك فقضايا قهر المرأة، التي كانت مطروحة فى الفيلم، سيتم رصد ما طرأ عليها خلال هذه السنوات، مؤكدًا "وضع المرأة تراجع حاليًا عن التسعينيات وقت إنتاج الفيلم"، وهي واحدة من القضايا الاجتماعية المهمة، كما سيتم طرح قضايا الأجيال الجديدة التى لم تكن موجودة من قبل، والعلاقة بين الأجيال، لافتًا إلى أن طرح هذه القضايا الكبرى سيكون بطريقة فنية غير مباشرة أو دعائية منفرة.

وتابع: ناقشت مفهوم الشرف وغشاء البكارة في "يا دنيا يا غرامي"، ورفع عليّ الشيخ يوسف البدري دعوى قضائية، قائلًا: "لقد هتك المؤلف ما تعارف المجتمع على ستره"، ودفعت كل أجري أتعابًا للمحامين، ولم يقف أحد بجواري وقتها ولا حتى الصحافة، لكن دعمتني صحيفة "لوموند" الفرنسية، لكن ربنا رزقني بقاضي مستنير قال فى حكمه "إن أهم أدوار المؤلف أن يكشف ما تعارف المجتمعات على ستره".

وعن اختيار اسم العمل "قلبي يحبك يا دنيا": عندما اخترت اسم الفيلم "يا دنيا يا غرامي" رجعت إلى الأغنية الأصلية لمحمد عبدالوهاب، كان لها حكاية مع عبدالوهاب، حيث أثارت لغطًا كبيرا في المجتمع، وأنا نكاية فى هذا التيار المعارض، اخترت الشطر الرابع من الأغنية "قلبي يحبك يا دنيا".