موهبة في حظر كورونا.. "هيام" تحترف ميكب الرعب لكسر الملل: كإنه حقيقي

كتب: منة العشماوي

موهبة في حظر كورونا.. "هيام" تحترف ميكب الرعب لكسر الملل: كإنه حقيقي

موهبة في حظر كورونا.. "هيام" تحترف ميكب الرعب لكسر الملل: كإنه حقيقي

ساعات طوال قضتها هيام عبدالمحسن، في المنزل خلال فترة الحظر بعد انتشار فيروس كورونا، وفي ظل شعورها بالملل لاعتيادها الذهاب للعمل يوميا، تفجرت موهبتها التي كان لديها شغف كبير بها منذ أعوام كثيرة إلا أنه لم تتح لها الفرصة سابقا لضيق الوقت، حتى قررت التعرف على العالم الغامض "special effect makeup" أو "ميكب الرعب" أو "ميكب سينمائي" واكتشافه بنفسها.

بدأت هيام، وهي خريجة كلية تربية رياضية، بتعليم نفسها بنفسها من خلال مشاهدة الفيديوهات لمكياج الرعب عبر الإنترنت، واستغلت وقت الفراغ الكبير في اكتشاف طريقة عمل الميكب السينمائي: "قعدة البيت مملة، وجوزي كان شغال طول الوقت، فقولت اتفرج على فيديوهات وأجرب"، بحسب قولها لـ"الوطن".

وبين "الدقيق والفازلين ولون الطعام الأحمر والعسل الأبيض".. بدأت هيام البالغة من العمر 26 عامًا، في تطبيق ما تراه في الفيديوهات على الواقع، من خلال تجربته على نفسها ثم على زوجها، وبعد محاولات عديدة تمكنت من الوصول لهدفها: "بدأ الموضوع يبقى كإنه حقيقي".

وباتت هيام، تستغل من يأتي إليها من أصدقائها وأقاربها لتجسد عليهم الجروح والحروق وقطع أجزاء من الجسد وغيره، وفي يوم عيد الهالوين أمس، قررت الاحتفال بطريقتها الخاصة من خلال عمل أشكال مرعبة في وجهها ونشرتها عبر حسابها على فيس بوك، معلقة: "كان نفسي أعمل حاجات جديدة بس مش لاقيه حد أطبق عليه للأسف، هابي هالوين عليكو".

"دلوقتي بتعلم النحت عشان أوصل لمرحلة الماسكات".. هكذا تحاول هيام، التي تعمل مدربة رياضية في إحدى الصالات الرياضية الشهيرة، تطوير نفسها بعد تعلم مكياج الرعب، إلا أنها تواجه صعوبة في إمكانية شراء الخامات المناسبة لعدم توافرها في مصر، لذلك تعمل على توفير البديل.

وتسعى هيام، إلى العمل في مجال الميكب السينمائي لشغفها وحبها الشديد له، والمشاركة في أعمال فنية وتحويل هواياتها وموهبتها إلى واقع يراه الجميع: "بشوف ورشة عشان اتعلم أكتر واحترف الموضوع بشكل كبير وأوصل للي أنا عايزاه".

 

 

 


مواضيع متعلقة