مصدر بالصحة: قرار الإغلاق الكلي في الموجة الثانية لكورونا بيد الدولة

مصدر بالصحة: قرار الإغلاق الكلي في الموجة الثانية لكورونا بيد الدولة
- الصحة
- فيروس كورونا
- الغلق الكلي
- الموجة الثانية لكورونا
- الصحة
- فيروس كورونا
- الغلق الكلي
- الموجة الثانية لكورونا
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، إنّ قرار الغلق الكلي أو الجزئي في الموجة الثانية لفيروس كورونا حال دخولها ليس قرار الوزارة، مشيرا الى أنّ القرار يعود إلى الدولة وفقا للتقارير الصحية ورؤيتها للوضع الوبائي بشكل عام في البلاد.
وتابع المصدر، لـ"الوطن"، أنّه من المرجح أن يكون هناك غلق جزئي للأماكن التي تنتشر فيها العدوى بشكل كبير، موضحا أنّ أعداد مصابي فيروس كورونا هذه الفترة ستزيد بنسبة 15% تزامنا مع دخول فصل الشتاء.
وأكد أنّ هناك تهاونا واستخفافا من قبل المواطنين في الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية: "مفيش حد بقى يلبس كمامة، واللي بيلبسها بيبقى هو القاعدة المختلفة عن الباقيين، إحنا لسا منتصرناش على المرض، إحنا سيطرنا على بؤر التفشي بس".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان خروج 99 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 99452 حالات حتى امس
وأوضحت الوزارة تسجيل 170 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 8 حالات جديدة.
وقالت طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
وأكدت الدكتورة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أهمية الحفاظ على تقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين على أكمل وجه والاهتمام بالأمراض غير المعدية في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى زيادة أعداد الوفيات بالأمراض غير المعدية خلال شهر مايو 2020 مقارنة بمايو 2019 بمختلف دول العالم.