19 ديسمبر.. إعادة محاكمة الإرهابي محمود عزت في اقتحام السجون والتخابر

كتب: هيثم البرعى

19 ديسمبر.. إعادة محاكمة الإرهابي محمود عزت في اقتحام السجون والتخابر

19 ديسمبر.. إعادة محاكمة الإرهابي محمود عزت في اقتحام السجون والتخابر

تعقد محكمة أمن الدولة العليا، يوم 19 ديسمبر المقبل، أولى جلسات إعادة محاكمة الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، في قضيتي اقتحام السجون إبان أحداث يناير 2011، والتخابر مع حركة حماس الإرهابية.

وكان المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، أمر بإحالة المتهم وآخرين من قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية للمحاكمة الجنائية في القضيتين، ونسب لهم اتهامات اقتحام الحدود الشرقية والهجوم على المنشآت والمباني الشرطية تزامنًا مع اندلاع أحداث 25 يناير 2011، واقتحام السجون وتهريب السجناء من العناصر الإرهابية والإجرامية، والتخابر مع حركة حماس الإرهابية.

وألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، يوم 28 أغسطس الماضي، حينما كان مختبئًا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه إنه استمرارًا لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد، ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي، فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، مؤخرًا، وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم على الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وقال بيان "الداخلية" إنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا جرت مداهمة الشقة وضبط الإخواني، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصله وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلًا عن بعض الأوراق التنظيمة التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

وتابع البيان: "يعد القيادي الإرهابي المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخربية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013، وحتى ضبطه والتي كان من أبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتي أسفرت عن إصابة 9 مواطنين".


مواضيع متعلقة