خبير عن تطوير منطقة الأهرامات: حل مشكلات عديدة وسيزيد إقبال السائحين

خبير عن تطوير منطقة الأهرامات: حل مشكلات عديدة وسيزيد إقبال السائحين
- الأهرامات
- منطقة الأهرامات
- وزير السياحة والآثار
- السياحة
- الأهرامات
- منطقة الأهرامات
- وزير السياحة والآثار
- السياحة
تعد منطقة الأهرمات من أهم المناطق السياحية التي تدر دخلا كبيرًا للسياحة المصرية لما يميزها من أصالة وتاريخ وفعاليات تقام عليها تجذب جميع الجنسيات لها، إضافة إلى وجود البزارات والمحال السياحية التي يشتري منها السائحون بمختلف العملات.
واتجهت الدولة إلى تطوير هذه المنطقة المؤثرة في قطاع السياحة أحد أهم القطاعات التي تعتمد عليها مصر بشكل كبير، وتم الانتهاء بنسبة 100% من أعمال التطوير على أحدث النظم العالمية، حسبما صرح الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار.
تضمنت تطوير مداخل المنطقة الأثرية، وبناء سور مراقب بالكاميرات، وغرفة تحكم لأنظمة المراقبة، إنشاء مبنى جديد للتفتيش، وتأهيل الطرق، وإنشاء مركز للزوار، وإنشاء منطقة مخصصة لركوب الخيل والجمال مساحتها 18 كم ويسمح فيها بتواجد الباعة الجائلين، وتطوير منطقة الصوت والضوء، فضلا عن إقامة أبنية خدمية مثل الخاصة بالإدارة الهندسية والمخازن والورش الملحقة بها، ومبنى للشرطة، ومبنى للدفاع المدني، وأبنية للخدمات البيطرية الملحقة.
وفي هذا الشأن، قال أشرف صحصاح، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السياحية، إن تطوير منطقة الأهرامات الأثرية ينعكس بالإيجاب على السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت تحتاج هذا التجديد والتطوير منذ سنوات، لأنها مدخل الهرم والبازارات وتعتبر واجهة لمصر، مضيفًا أن المنطقة كانت غير حضارية ولا تتماشى مع عراقة وتاريخ المكان، ولكن شرطة السياحة تصدت بصرامة الآن إلى هذا الأمر.
أضاف "صحصاح" لـ"الوطن"، أن الباعة الجائلين وسوء معاملتهم وأساليبهم في النصب على السائحين كانت من أكثر المعضلات في منطقة الهرم الأثرية، فضلا عن إنشاء طرق وحمامات على أعلى مستوى بعد أن كان السائحون يعانون من تلك المشكلة، موضحًا أن الإقبال على المنطقة سيزيد وخاصة بعد الفعاليات والاحتفالات التي قدمت عليها كدعاية للسياحة المصرية.
وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السياحية، أن تلك المنطقة من أهم الأماكن السياحية في مصر والتي تدر عائدًا ماديًا ضخمًا بسبب وجود البازرات والمحال السياحية التي تخدم السائحين ويشتروا منها، فضلا عن ركوب الخيل والجمال والحناطير وبالتحديد بعد تنظيم وتخصيص منطقة خاصة بذلك، بعد أن كان يعاني السائحين من العشوائية في تلك المنطقة مما يدفعهم لعدم العودة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن منطقة المتحف الكبير ستحدث رواجًا كبيرًا يخدم منطقة الأهرامات.