أوروبا تواجه فيضان إصابات كورونا بـ30 يوم إغلاق عام

أوروبا تواجه فيضان إصابات كورونا بـ30 يوم إغلاق عام
- فرنسا
- إصابات كورونا
- كورونا
- جائحة كورونا
- فيروس كورونا
- أوروبا
- إغلاق عام
- فرنسا
- إصابات كورونا
- كورونا
- جائحة كورونا
- فيروس كورونا
- أوروبا
- إغلاق عام
سجلت عدد من دول العالم وخاصة الأوروبية، زيادات قياسية وغير مسبوقة في إصابات فيروس كورونا، ما تسبب في لجوء قيادات الدول، لفروض قيود جديدة لمواجهة تفشي كورونا، وصلت للإغلاق العام.
بريطانيا
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء السبت، إغلاقا عاما في إنجلترا يمتد لأربعة أسابيع، على خلفية الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد والتى تجاوزت حاجز المليون إصابة ب
وابتداء من الخميس، وحتى الثاني من ديسمبر، لن يسمح للمقيمين في إنجلترا بمغادرة منازلهم إلا لأسباب محددة، مثل العمل أو الدراسة أو شراء المواد الغذائية.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي إنه بدون التدابير الجديدة "يمكننا أن نرى عدد الوفيات في هذا البلد يصل إلى عدة آلاف في اليوم" وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية".
وسيمكن للحانات والمطاعم تقديم وجبات سريعة فقط، ويجب إغلاق المتاجر غير الأساسية، ولن يتمكن الأشخاص من مغادرة المنازل إلا لقائمة قصيرة من الأسباب بما فيها ممارسة الرياضة.
النمسا
وأعلنت النمسا رسميا مساء اليوم السبت، الإغلاق العام الثاني في البلاد، بعد الارتفاع السريع في عدوى كورونا، وذلك اعتبارا من منتصف ليلة الثلاثاء المقبل، ولمدة شهر.
وقال المستشار النمساوي سباستيان كورتس - في مؤتمر صحفي اليوم عقب عدة اجتماعات حكومية رفيعة المستوى - إن الإغلاق الثاني سيشهد قيودا محددة وصارمة أبرزها عدم الخروج من المنزل في الفترة من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا.
وأضاف أنه سيجري منح استثناءات للمحال التجارية مع إغلاق المطاعم، وذلك وفقًا لما ينص عليه قانون الوباء، مشيرا إلى أنه سيجري عرض القرارات على اللجنة الرئيسية في البرلمان يوم غد الأحد.
وأشار المستشار النمساوي، إلى أن قيود الخروج ستطبق مبدئيًا حتى 12 نوفمبر المقبل، وتمتد الإجراءات المتبقية حتى 30 نوفمبر.
ولفت كورتس، إلى أن هناك عدة استثناءات للخروج، منها العمل وتغطية الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية ورعاية المحتاجين وحقوق والتزامات الأسرة،منوها إلى ضرورة الحفاظ على ارتداء الكمامات ومسافات التباعد الاجتماعي وحظر إقامة الاحتفالات داخل المنازل
إيطاليا
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم السبت، عن تسجيلها 31758 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يمثل ارتفاعا قياسيا للحالات منذ بدء التفشي في إيطاليا.
وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 31758، ليصل إلى مستوى 679430 حالة.
وعلى خلفية هذه التطورات أكد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، فرض قيود جديد مع السماح لرؤساء البلديات بفرض حظر تجول ليلي في مناطقهم، مع إغلاق المسارح وقاعات السينما والرياضة والأسواق والحد من ساعات عمل المطاعم.
ألمانيا
وفي قفزة غير مسبوقة رابعة على التوالي، تجاوزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا عتبة النصف مليون.
وأعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية عن تسجيل 19059 إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات الـ24 الماضية (أي أكبر زيادة منذ بداية الجائحة)، مقابل 18681 و16774 و14964 إصابة في الأيام الثلاثة السابقة.
وارتفعت حصيلة ضحايا مرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس التاجي في ألمانيا خلال اليوم الأخير بواقع 103 حالات وفاة جديدة، مقابل 77 وفاة في اليوم السابق.
وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي سجلت في ألمانيا منذ بداية الجائحة 518753 ، منها 10452 حالة وفاة.
وبدأ في ألمانيا اعتبارا من الاثنين الماضي سريان "الإغلاق الخفيف" الذي سيستمر حتى نهاية الشهر، في محاولة من السلطات للحد من تفشي الوباء، بما يشمل إغلاق كافة المرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والصالات الرياضية، وفرض قيود إضافية على الاتصالات الحضورية (التباعد الاجتماعي) بين الناس.
فرنسا
فيما تعارض شرائح من الفرنسيين قرار الإغلاق الذي اتخذته حكومتهم لمكافحة تفشي وباء كورونا وتعتقد أنه غير مبرر، بل يذهب بعضهم إلى حد الاشتباه في محاولة السلطات مصادرة حرياتهم.
وفي ظل عدم اقتناعهم بتصريح رئيس الحكومة الفرنسية الذي أكد أنه "لا يوجد حل آخر" غير العودة إلى الإغلاق، ابتداء من يوم 30 أكتوبر الجاري وحتى 1 ديسمبر على الأقل، نظم المعارضون مسائي الجمعة والخميس تجمعات ومظاهرات احتجاجية في باريس ولحق بهذا "التمرد" العديد من رؤساء البلديات الذين قاموا بخرق القرار الحكومي بالإغلاق وسمحوا في بلدياتهم بفتح المحلات ذات النشاط التجاري "غير الضروري" حسب التصنيف الحكومي. ويُنتظر أن يحذو حذوهم آخرون، من بينهم رئيس بلدية مازامي ونيراك، في قادم الأيام.
الخبراء يعتقدون أن الإغلاق في فرنسا سيتم تمديده إلى غاية يوم 5 يناير 2021 على الأقل. والغاية هي، حسب الحكومة، التمكن من خفض عدد الإصابات الذي يتراوح حاليا بين 40 و50 ألفا يوميا إلى حوالي 5 آلاف يوميا بعد 4 أسابيع، فيما لا يظن أهل الخبرة أن هذه النتيجة قابلة للتحقيق في هذا الظرف الزمني القصير ولا يعتبرون هذا "الحلم" واقعيا وفقا لقناة "روسيا اليوم".
أمريكا
فيما سجلت الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال اليوم الماضي، متجاوزة بذلك الرقم القياسي 91 ألف حالة الذي شهدته في اليوم السابق، حسب إحصاء لوكالة "رويترز".
وحسب الإحصاء، فإن إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة تجاوز 9 ملايين، ما يشكل حوالي 3% من مجموع السكان، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات نحو 229 ألف حالة.
إيران
فيما أعلنت حكومة إيران، اليوم السبت، عن فرض قيود جديدة، في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، على خلفية تسجيل 7.8 ألف إصابة بالوباء خلال آخر 24 ساعة.
أكدت المتحدثة بأسم وزارة الصحة الايرانية، سيما سادات لاري، في موجز يومي، تسجيل 386 وفاة و7820 إصابة جديدة بالفيروس التاجي خلال الساعات الـ24 الماضية،
و أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أثناء اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة كورونا اليوم، عن فرض قيود جديدة في 25 مدينة من مراكز المحافظات الايرانية الـ31 لمدة 10 أيام، اعتبارا من الاربعاء المقبل.
وأوضح روحاني أن القيود الجديدة تشمل تعطيل أنشطة المجموعات المهنية الثالثة والرابعة، ومن بينها بشكل أساسي الأنشطة التعليمية وأماكن التجمعات، علاوة على تمديد القيود المفروضة على 43 مدينة لأسبوع آخر.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن شرطة طهران مددت لمدة أسبوع إغلاق بعض المرافق والمشاريع في العاصمة، منها صالونات التجميل والمقاهي ودور السينما والمكتبات ونوادي اللياقة البدنية.