أعلى أيام إصابات كورونا: أمريكا تكسر الرقم القياسي و50% في أوروبا

أعلى أيام إصابات كورونا: أمريكا تكسر الرقم القياسي و50% في أوروبا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- إصابات كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- إصابات كورونا
يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بعد تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية على مستوى العالم بلغت 545 ألف إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي إصابات فيروس كورونا ليتجاوز 45 مليون إصابة عالمية، بزيادة 25% خلال أقل من أسبوعين، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
ويرجع تسجيل إصابات قياسية على المستوى العالمي إلى ارتفاع الإصابات اليومية في بعض الدول بصورة غير مسبوقة، فلم يعد الأمر يقتصر على القارة الأوروبية، حيث كان نصيب الولايات المتحدة من النصف مليون إصابة، 91 ألف حالة جديدة وهو أعلى معدل إصابات على الأراضي الأمريكية منذ تفشي الفيروس، وقفز عدد المصابين الموجودين في المستشفيات أكثر من 50% في أكتوبر إلى 46 ألفا، وهو الأعلى منذ منتصف أغسطس، ويأتي هذا الارتفاع المفاجئ قبل أقل من أسبوع من موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل.
وجاء إجمالي الإصابات في أمريكا الشمالية بأكملها أمس، 103.791 إصابة جديدة، بينما سجلت القارة الأوروبية 282 ألف إصابة، وفقا لإحصاءات موقع "وورلد ميتر".
ولكن الإصابات في أوروبا كسرت الأرقام القياسية في بعض الدول، منها ألمانيا التي سجلت 18 ألفاً و732 حالة، وهو المعدل الأعلى الذي تسجله في 24 ساعة، منذ بداية الجائحة.
وفي إيطاليا، تكرر نفس السيناريو، بعد ما سجلت 26.831 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يمثل حصيلة يومية غير مسبوقة للحالات، منذ بدء التفشي في البلاد، تزامنا مع القيود التي فرضتها السلطات للسيطرة على تفشي الفيروس.
أما فرنسا، فسجلت 47 ألف إصابة، ولكنه لم يكن الرقم الأعلى الذي وصلت له في الإصابات اليومية، حيث سجلت في 25 أكتوبر الجاري، 52 ألف إصابة.
وكانت حكومة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، فرضت عدة قيود، منها حظر التجول في عدد من المدن منها العاصمة روما، بالإضافة إلى إغلاق الحانات والمطاعم في السادسة مساء، بالإضافة إلى إغلاق دور السينما والمسارح والصالات الرياضية وحمامات السباحة في البلاد تمامًا بعد ارتفاع حاد في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، ووافقت على حزمة دعم للقطاعات المتضررة من القيود بلغت قيمتها أكثر من خمسة مليارات يورو.
في الوقت الذي يشهد العالم الارتفاع العالي في الإصابات تزامنا مع الموجة الثانية من الفيروس، لم تسجل الصين التي كانت بؤرة تفشي الفيروس في العالم، سوى إصابة محلية واحدة، و53 حالة جديدة دون أعراض، بخلاف 24 حالة واحدة من الخارج، وفقا لما أعلنته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم.