خبراء: الجامعات الأهلية ترتقي بمستوى الخريجين وتؤهلهم لسوق العمل

03:41 م | السبت 31 أكتوبر 2020

أكد عدد من الخبراء في مجال التعليم الجامعي تأييدهم لتوسع الدولة المصرية مؤخرًا في إنشاء المؤسسات التعليمية المرموقة، التي تهدف إلى تحسين مستوى الخريج المصري، ووضع مصر على خريطة البحث العلمي، وتعظيم الاستفادة منه، بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة 2030، وذلك على خلفية افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، لجامعة الملك سلمان الدولية.

" زمان كنا بنشوف كل كام سنة بتتفتح كلية مش جامعة كاملة كل 5 سنوات مثلًا، لكن منذ تولي الرئيس السيسي، أُنشئت أكثر من 10 جامعات جديدة ما بين حكومية وأهلية وخاصة ومعاهد وجامعات تكنولوجية"، بتلك الكلمات بدأ الدكتور سليم عبدالرحمن، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، والخبير التربوي، وصفه لمعدل الإنجاز السريع للجامعات في مصر مؤخرًا، مؤكدًا أن التعليم الجامعي في مصر، يمر بأزهى عصوره من الدعم والتقدير والاهتمام بمختلف مجالاته وقطاعاته.

"كمال": التخصصات الجديدة تسهم في تحسين مستوى الخريجين

وأشاد عبدالرحمن في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، بمدى التجهيزات المتوافرة في الجامعات الأهلية الجديدة (الملك سلمان، والجلالة، والعلمين)، مؤكدًا أن تأسيسها على أن تكون جامعات ذكية، سيحسن من فرص الانخراط والمشاركة والتوأمة مع الجامعات العالمية الكبرى، لافتًا إلى أن البرامج والتخصصات العلمية المطروحة للدراسة أمام الطلاب هي نبتة لتحسين مستوى الخريج المصري، كي يكون مؤهلًا لمختلف سوق العمل محليًا ودوليًا.

وبدوره، أشاد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة كفر الشيخ، برؤية الدولة المصرية 2030، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمة التعليمية في مصر، وكذلك تسخير البحث العلمي لتنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن الرئيس السيسي، يوجه دائمًا بضرورة تقديم يد العون للعلماء والباحثين وتذليل كافة العقبات أمامهم، قائلًا: "رأينا الرئيس السيسي في أحد مؤتمرات الشباب عندما وجه بضرورة إنشاء الجامعات الجديدة، وأن تكون هناك عقود شراكة وتوأمة مع أي جامعة تكون من أفضل 50 جامعة عالمية".

وأكد "كمال" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن التوسع في إنشاء الجامعات والتخصصات المختلفة، سيسهم في تكوين بنية قوية من الكوادر والخريجين المؤهلين بقوة لسوق العمل، مشيدًا باختيار وزارة التعليم العالي لتخصصات علمية ودراسية تختلف جذريًا عن النظم التعليمية النمطية المتبعة في الجامعات القديمة.

ومن جانبه، قال الدكتورنبيل الزهار، عميد كلية التربية بجامعة مصر، إن الافتتاحات الرئاسية المتتالية للجامعات منذ أسابيع، والتي شهدت افتتاح الجامعة المصرية اليابانية وعدد من الإنشاءات الجامعية المختلفة، واليوم جامعة الملك سلمان الأهلية، هي بمثابة إعلان رسمي من الدولة المصرية، بأن للبحث العلمي مكانة أصبحت مختلفة عما كانت عليه سابقًا.

وأضاف "الزهار" في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن التخصصات الجدية التي تم الإعلان عنها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ستؤهل الخريجين للمنافسة بمختلف سوق العمل محليًا ودوليًا، مؤكدًا أن مصر بدأت تسلك مسار الدول المتقدمة في الاهتمام بالتعليم العالي والبحث العلمي.