أمين البحوث الإسلامية: أمن المجتمعات من أعظم مقاصد الشريعة

أمين البحوث الإسلامية: أمن المجتمعات من أعظم مقاصد الشريعة
- الأزهر
- الوعي الفقهي
- مؤتمر الوعي الفقهي
- التعايش السلمي
- الأزهر
- الوعي الفقهي
- مؤتمر الوعي الفقهي
- التعايش السلمي
نظمت كلية الشريعة والقانون بدمنهور اليوم السبت، مؤتمر "الوعي الفقهي والقانوني وأثره في تحقيق التعايش السلمي"، وذلك بمشاركة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام وممثل الكنيسة المصرية، ونخبة من كبار العلماء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالأزهر الشريف.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال كلمته بالمؤتمر، إنّ هذا المؤتمر عن تحقيق التعايش السلمي في الإسلام، جاء في هذا التوقيت ليرد على تلك الاتهامات الجائرة التي أطلقها البعض ضد الإسلام ليؤكد بالدليل والبرهان على بهتان هذه الادعاءات، وللتأكيد على أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو مبناه الرحمة، وتأسيسه الحق، وهدفه الإنسان، مهما اختلف الزمان والمكان، لافتًا إلى أن أمن المجتمعات من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية.
وشدد عياد على أهمية الوعي الفقهي في مجتمعاتنا، مؤكدًا على أن قضية الأمن الفكري والتعايش السلمي من القضايا الأساسية التي يحكم بها على الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر جاء ضمن سلسلة من الحلقات والمؤتمرات التي قام بها الأزهر الشريف لنشر قيم التعايش السلمي مع الآخر، دون النظر لجنس أو عقيدة أو لون.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، إنّ فعاليات هذا المؤتمر تأتي بالتزامن مع ما تقوم به مصر من مشروعات تنموية؛ وتأكيدًا على الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف طيلة أكثر من ألف عام في نشر الوسطية والاعتدال، وإن هذا المؤتمر يأتي ضمن استمرارية هذا الدور الذي يقوم به الأزهر في ترسيخ ثقافة السلام، مشيرًا إلى أن مصر قد ضربت للعالم أجمع أروع الأمثلة في تحقيق التعايش السلمي.
من جهته، قال الأنبا إرميا، الأسقف العام وممثل الكنيسة المصرية، خلال كلمته بالمؤتمر، إنّ التعايش السلمي والوعي القانوني الذي يدعو إليه هذا المؤتمر يؤكد على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر هذه القيم وترسيخها في مجتمعاتنا، لافتًا إلى أن التعايش السلمي هو نوع من أنواع التعاون بين أفراد المجتمع الواحد، وهو أحد عوامل نجاح الأمم، والطريق إلى السلام الذي تُبنى به المجتمعات.
وعلى صعيد آخر، تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى أسر ضحايا زلزال بحر إيجة، الذي وقع أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، في محافظة "أزمير" التركية وجزيرة "ساموس" اليونانية، داعيًا المولى عز وجل أن يرزق أسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.